خريجو الكليات العليا يفضلون منافذ "جمعيتي" على "الوظيفة الميري"
حقق مشروع جمعيتي السلعي للشباب الذي بلغ عدد منافذه حتى الآن نحو 1030 منفذا على مستوى الجمهورية انجذاب عدد كبير من الشباب وخاصة من خريجي الكليات نظرا لنجاحه وزيادة أرباحه حيث هناك العشرات من خريجي الهندسة والتجارة والحقوق والآداب ومن الدبلومات الفنية والتجارية الذين فضلوا الاشتراك في إقامة مشروع جمعيتي على الوظيفة الحكومي أو الميري أو الاتجاه للعمل في شركات القطاع الخاص.
ومن هؤلاء الشباب مراد محمد عبدالفتاح (34 سنة) من مدينة قليوب بمحافظة القليوبية حيث يقول إنني حصلت على بكالوريوس هندسة جامعة بنها عام 2006 حتى شاهدت لقاء تليفزيوني مع الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية في إحدى القنوات التليفزيونية يتحدث فيه عن مشروع جمعيتي وشدتني الفكرة وتحمست لها وعلى الفور توجهت للصندوق الاجتماعي وبدأت في الإجراءات إلى أن ظهر المشروع على أرض الواقع ويساعدني في إدارة المشروع زوجتي وهي حاصلة على بكالوريوس زراعة وصديقي وهو حاصل على بكالوريوس تجارة وأنا بقدم شكري وتقديري لوزير التموين على هذا المشروع حيث أصبحت الآن صاحب مشروع وبحلم أكبره أكثر وأكثر.
ويضيف سيد رمضان من منطقة قليوب بالقليوبية وهو أحد الشباب الذي أقام مشروع لجمعيتي وتم افتتاحه اليوم حيث يقول إنه حاصل على دبلوم صناعي وكان يعمل في إحدى شركات القطاع الخاص وعندما علم بمشروع جمعيتي تقدم باستقالته من الشركة واشترك في مشروع جمعيتي السلعي وهو حاليا دخله من المشروع يتعدى عشرات المرات من القطاع الخاص.
ويقول محمود عبد الرحمن أحد الشباب صاحب منفذ جمعيتي بالقليوبية إنه حاصل على دبلوم صنايع وأنه سأل عن المشروع بالشركة العامة لتجارة الجملة وتأكد من مميزاته تقدم على الفور بأوراقه للصندوق الاجتماعي وتم إقامة المشروع مؤكدا أن هناك إقبالا كبيرا جدا من المواطنين على منفذه لصرف السلع التموينية وسلع النقاط وحتى شراء السلع الحرة نظرا لإعجابهم بالمشروع والخدمات المميزة التي تقدم لهم.