عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"الضباط الأحرار" قضت على الاحتلال وأنهت الملكية.. 10 شخصيات الأبرز في الحركة.. بكباشي جمال عبدالناصر ولواء محمد نجيب الأهم.. و"عامر" و"السادات" و"سالم" في أرشيف الحدث

محمد نجيب وجمال عبد
محمد نجيب وجمال عبد الناصروعبد الحكيم عامرومحمدانورالسادات

حركة الضباط الأحرار قادها ضباط الجيش المصري بقيادة محمد نجيب في منتصف ليلة 23 يوليو عام 1952 م، ونجحت في القضاء على الملكية وتحويل مسار سياسة البلاد إلى الدولة الجمهورية المصرية، ذات السيادة الوطنية، فيحكمها حاكم مصري، وتقضي على دولة الاحتلال البريطاني.

ونجحت الحركة من خلال الاستيلاء على مبنى هيئة أركان الجيش بكوبري القبة بالقاهرة ومراكز القيادة بالعباسية والاستيلاء على مبنى الإذاعة والمرافق الكبرى بالقاهرة، واعتقال بعض الوزراء وكبار القادة من النظام الملكي الحاكم. وفي الساعة السابعة من صباح 23 يوليو أذاع اللواء محمد نجيب بيانًا إلى الشعب أعلن فيه قيام الجيش بحركة لصالح الوطن.



دواعي "الضباط الأحرار"

رغب اليكباشي بالقوات المسلحة جمال عبدالناصر في إصلاح أوضاع الجيش المصري، وذلك بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب فلسطين سنة 1948 وإعلان قيام دولة إسرائيل، حمل العديد من ضباط الجيش المصري مسؤلية فساد الأوضاع بالجيش والهزيمة العسكرية على عاتق الملك فاروق الأول والحكومة، وكان ناصر أحد الضباط المشاركين في حرب فلسطين وقد أدى أداء غير تقليدي أثناء العمليات، وقام بتأسيس تنظيم الضباط الأحرار الذي ضم مجموعة من الضباط من صغار الرتب آنذاك، بمباركة من اللواء محمد نجيب الذي لم يكن عضوا فيه وكان في ذلك الوقت قد انتخب رئيسا لنادي الضباط ولم يكن يحظى بمحبة الملك فاروق.


نجاح الحركة

قام التنظيم بزعامة اللواء محمد نجيب وقيادة البكباشي جمال عبدالناصر وفي 23 يوليو 1952 بثورة مسلحة بيضاء لم ترق بها دماء، ونجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.

وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطًا برئاسة محمد نجيب، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.



أبرز أعضاء الحركة

اللواء أركان حرب محمد نجيب
سياسي وعسكري مصري، وأول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، كما يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر، تولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من 8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954، ومنصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952.


"جمال عبد الناصر" 
ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970.

يعتبر ناصر أبرز قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق، والتي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة، ثم وصل إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة، فتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956.


المشير محمد عبدالحكيم عامر
أحد رجال ثورة يوليو 1952 في مصر. وكان صديقًا مقربًا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وصلاح نصر رئيس المخابرات المصرية الأسبق تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة الممتدة من 7 أبريل 1954 م إلى 19 يونيو 1967 م.


حسين الشافعي
عسكري وسياسي مصري، وأحد أعضاء حركة الضباط الأحرار ونائب رئيس جمهورية مصر العربية بالفترة من 1963 إلى 1974.



جمال سالم
ضابط طيران مصري وأحد الضباط الأحرار ولد في 1918 أثناء عمل والده في السودان، وهو يكبر أخاه صلاح سالم بعامين. تخرج من الكلية الحربية سنة 1938، وأوفدته الدولة في بعثات عسكرية خارج مصر إلى إنجلترا والولايات المتحدة.

انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، وشارك في حرب فلسطين. وبعد نجاح حركة يوليو 1952 وسيطرتها على السلطة في مصر، اختير جمال سالم رئيسا للجنة العليا للإصلاح الزراعي التي لعبت دورا بارزا في تصفية ممتلكات كبار ملاك الأراضي الزراعية.

ساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيب وجمال عبدالناصر، وانحاز انحيازا مطلقا إلى عبدالناصر، فيما عُرف في السياسة المصرية بأزمة مارس 1954.



صلاح سالم 
ضابط مصري، ولد في سبتمبر 1920 في مدينة سنكات شرق السودان، هو الأخ الأصغر لجمال سالم عندما عاد إلى القاهرة مع والده تلقى تعليمه الابتدائي، ثم حصل على البكالوريا، وتخرج في الكلية الحربية سنة 1940 وهو في الثامنة عشرة من عمره. تخرج في كلية أركان الحرب سنة 1948، وشارك مع قوات الفدائيين التي كان يقودها الشهيد أحمد عبدالعزيز، وكان دائم ارتداء النظارات السوداء.

تعرف على جمال عبدالناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى الضباط الأحرار، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذا التنظيم، وعندما قام الضباط الأحرار بحركتهم في يوليو 1952 كان صلاح في العريش، وسيطر على القوات الموجودة هناك. ووما عرف عن صلاح سالم شدته وحزمه في أي قضية تخص الثورة.


محمد أنور محمد السادات 
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981، وقائد حرب أكتوبر عام 1973، ويعتبر أحد القيادات ذات الدور البارز في تنظيم ضباط الأحرار، وصاحب البيان الشهير الذي تمت إذاعته على الشعب فور قيامهم بعزل الملك فاروق. 



صلاح نصر

أشهر رئيس للمخابرات المصرية وله دور بارز في رفع شأن المخابرات العامة المصرية فقد تم في عهده العديد من العمليات الناجحة، تمنت أسرته المتوسطة الحال أن يصبح طبيبًا لكنه فضل أن يدخل المدرسة الحربية ليتخرج ضابطًا.


زكريا محي الدين

عسكري وسياسي مصري. كان أحد أبرز الضباط الأحرار علي الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية وأول رئيس للمخابرات العامة المصرية، تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى الرئيس جمال عبدالناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967، عرف بميوله يمين الوسط.



أحمد حمروش

من الضباط الأحرار، ورئيس اللجنة المصرية للتضامن وأحد أبرز مؤرخي ثورة 23 يوليو. كان ينتمي إلى اليسار، وكان من بين قلة عرفت كيف تمد جسرًا بين العسكر والسياسة والفكر والثقافة، فرأس مجلة "التحرير" وهي أول مجلة لحركة الجيش عام 52 ثم أصدر أو رأس تحرير الهدف والكتائب وروزاليوسف إضافة إلى عشرات المؤلفات والكتب في السياسة والقصة والمسرح والرحلات.