محمد نجيب أول رئيس لمصر بعد إلغاء الحكم الملكي.. وأهم الضباط الأحرار
عرف بالوطنية والشجاعة ولم يكن زعيمًا سياسيًا، كان له بطولات عديدة تشهد له على مدار تاريخه فكان أول رئيس لمصر بعد إنهاء المليكة إعلان الجمهورية وقائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ونفيه إلى إيطاليا.
ميلاده
ولد محمد نجيب في السودان في عام ١٩٠١م لأب مصري من قرية النحارية، وأم مصرية من المحلة الكبري، واسمه كاملًا محمد نجيب يوسف عباس القشلان، بدأ والده يوسف نجيب حياته مزارعا في قريته النحارية مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية في مصر، وهى بجوار قرية إبيار الشهيرة.
مشاركة حرب فلسطين 48
كانت بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبي، وعلى مستوى الجيش المصري، في أثناء مشاركته في حرب 1948، ورغم رتبته الكبيرة،كان على رأس صفوف قواته، اذ أصيب في هذه الحرب 7 سبع مرات كانت ثلاثة منها إصابات خطيرة.
لذلك تم وضع شارة بالرقم ( 3 ) على بدلته العسكرية الرسمية، وكانت أخطرها الإصابة الثالثة والأخيرة في معركة التبه 86 في ديسمبر 1948، حيث أصيب برصاصات أثناء محاولته إنقاذ أحد جنوده عندما تعطلت دباباته، وكانت إصابة نجيب شديدة حيث استقرت الرصاصات على بعد عدة سنتيمترات من قلبه، وحينما اختبأ خلف شجرة وجد الدم ينفجر من صدره.
وكتب وصيته لأولاده قال فيها «تذكروا يا أبنائي أن أبيكم مات بشرف.وكانت رغبته الأخيرة أن ينتقم من الهزيمة في فلسطين ويجاهد لوحدة وادي النيل.
عندما نقل إلى المستشفى اعتقد الأطباء أنه استشهد، ودخل اليوزباشي صلاح الدين شريف لإلقاء نظرة الوادع على جسده فنزع الغطاء وسقطت دمعة على وجه محمد نجيب وتحققت المعجزة فقد تحركت عيناه فجأة فأدرك الأطباء أنه لا يزال على قيد الحياة وأسرعوا بإسعافه، وقتها حصل على نجمة فؤاد العسكرية الأولى» تقديرًا لشجاعته في هذه المعركة مع منحه لقب البكوية فقد كان أول ضابط مصري يقود ما يربو على الفيلق بمفرده
انضمامه لحركة الضباط الأحرار
بعد حرب 1948 عاد نجيب إلى القاهرة قائدا لمدرسة الضباط العظام، وتيقن أن العدو الرئيسي ليس في اليهود وبقدر ما هم هولاء الرجال الذين يرتكبون خلف ظهورنا الاثام والموبقات يطعنون شرفهم بما يرتكبون من حماقات،
وكان يردد دائما أن المعركة الحقيقة في مصر وليست في فلسطين، ولا يتردد أن يقول هذا الكلام أمام من يثق فيهم من الضباط، وفي فترة من الفترات كان الصاغ عبد الحكيم عامر أركان حرب للواء محمد نجيب، ويبدو أن كلام محمد نجيب عن الفساد في القاهرة قد أثر فيه فذهب إلى صديقه جمال عبد الناصر وقال له كما روى عامر لنجيب بعد ذلك: لقد عثرت في اللواء محمد نجيب على كنز عظيم.
كان جمال عبد الناصر قد بدأ في تشكيل تنظيم الضباط الأحرار منذ عام 1949، حيث تسببت هزيمة فلسطين في بث حالة من السخط والرغبة في القضاء على الإقطاع والفساد الداخلي وإنشاء جيش قوي، مع الالتزام في نظامه بالسرية المطلقة، كان التنظيم يريد ان يقوده أحد الضباط الكبار لكي يحصل التنظيم على تأييد باقي الضباط، وبالفعل عرض عبد الناصر الأمر على محمد نجيب فوافق على الفور
انتخب نجيب رئيسا لمجلس إدارة نادى الضباط فى ١ يناير ١٩٥٢ بأغلبية الأصوات وأمر الملك فاروق بحل المجلس. اختاره الضباط الأحرار قائدا لثورة ٢٣ يوليو وشكل أول وزارة بعد استقالة على ماهر باشا عام ١٩٥٢ ويقول نجيب فى مذكراته": انتخابات نادي الضباط كانت هي الخطوة الفعالة الأولي في طريق ثورة يوليو. فقبل انتخابات النادي كانت اللجنة التنفيذية لتنظيم الضباط الأحرار تعتقد أنه ليس من الممكن القيام بالثورة قبل عام 1955.. لكن بعد الانتخابات أحس الضباط بمدي قوتهم.
ترشحة لإنتخابات نادى الظباط
رشح محمد نجيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة النادي لجس نبض الجيش واختبار مدي قوة الضباط الأحرار وتحديا للملك.. وقبل الملك التحدي.ورشح حسين سري عامر. كانت الانتخابات أول اختبار حقيقي لشعبية محمد نجيب داخل الجيش".
اختاره الضباط الأحرار قائدًا لثورة 23 يوليو وبعد نجاح الثورة كان هو واجهتها لكبر السن والرتبة ولتاريخه المشرف وشكل أول وزارة بعد استقالة "على ماهر" باشا عام 1952، وتولى رئاسة الجمهورية عام 1953، ثم ما لبث أن نشبت النزاعات بينه وبين الضباط الأحرار وكانت الخلافات قد تزايدت فقدم نجيب استقالته فى فبراير 1954 وأصدر مجلس القيادة بيانًا بإقالته واندلعت المظاهرات المؤيدة له، وتم عزله وتحديد إقامته وأفرج عنه السادات بعد حرب 1973 م إلى أن توفى فى 28 أغسطس من عام 1984
ميلاده
ولد محمد نجيب في السودان في عام ١٩٠١م لأب مصري من قرية النحارية، وأم مصرية من المحلة الكبري، واسمه كاملًا محمد نجيب يوسف عباس القشلان، بدأ والده يوسف نجيب حياته مزارعا في قريته النحارية مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية في مصر، وهى بجوار قرية إبيار الشهيرة.
مشاركة حرب فلسطين 48
كانت بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبي، وعلى مستوى الجيش المصري، في أثناء مشاركته في حرب 1948، ورغم رتبته الكبيرة،كان على رأس صفوف قواته، اذ أصيب في هذه الحرب 7 سبع مرات كانت ثلاثة منها إصابات خطيرة.
لذلك تم وضع شارة بالرقم ( 3 ) على بدلته العسكرية الرسمية، وكانت أخطرها الإصابة الثالثة والأخيرة في معركة التبه 86 في ديسمبر 1948، حيث أصيب برصاصات أثناء محاولته إنقاذ أحد جنوده عندما تعطلت دباباته، وكانت إصابة نجيب شديدة حيث استقرت الرصاصات على بعد عدة سنتيمترات من قلبه، وحينما اختبأ خلف شجرة وجد الدم ينفجر من صدره.
وكتب وصيته لأولاده قال فيها «تذكروا يا أبنائي أن أبيكم مات بشرف.وكانت رغبته الأخيرة أن ينتقم من الهزيمة في فلسطين ويجاهد لوحدة وادي النيل.
عندما نقل إلى المستشفى اعتقد الأطباء أنه استشهد، ودخل اليوزباشي صلاح الدين شريف لإلقاء نظرة الوادع على جسده فنزع الغطاء وسقطت دمعة على وجه محمد نجيب وتحققت المعجزة فقد تحركت عيناه فجأة فأدرك الأطباء أنه لا يزال على قيد الحياة وأسرعوا بإسعافه، وقتها حصل على نجمة فؤاد العسكرية الأولى» تقديرًا لشجاعته في هذه المعركة مع منحه لقب البكوية فقد كان أول ضابط مصري يقود ما يربو على الفيلق بمفرده
انضمامه لحركة الضباط الأحرار
بعد حرب 1948 عاد نجيب إلى القاهرة قائدا لمدرسة الضباط العظام، وتيقن أن العدو الرئيسي ليس في اليهود وبقدر ما هم هولاء الرجال الذين يرتكبون خلف ظهورنا الاثام والموبقات يطعنون شرفهم بما يرتكبون من حماقات،
وكان يردد دائما أن المعركة الحقيقة في مصر وليست في فلسطين، ولا يتردد أن يقول هذا الكلام أمام من يثق فيهم من الضباط، وفي فترة من الفترات كان الصاغ عبد الحكيم عامر أركان حرب للواء محمد نجيب، ويبدو أن كلام محمد نجيب عن الفساد في القاهرة قد أثر فيه فذهب إلى صديقه جمال عبد الناصر وقال له كما روى عامر لنجيب بعد ذلك: لقد عثرت في اللواء محمد نجيب على كنز عظيم.
كان جمال عبد الناصر قد بدأ في تشكيل تنظيم الضباط الأحرار منذ عام 1949، حيث تسببت هزيمة فلسطين في بث حالة من السخط والرغبة في القضاء على الإقطاع والفساد الداخلي وإنشاء جيش قوي، مع الالتزام في نظامه بالسرية المطلقة، كان التنظيم يريد ان يقوده أحد الضباط الكبار لكي يحصل التنظيم على تأييد باقي الضباط، وبالفعل عرض عبد الناصر الأمر على محمد نجيب فوافق على الفور
انتخب نجيب رئيسا لمجلس إدارة نادى الضباط فى ١ يناير ١٩٥٢ بأغلبية الأصوات وأمر الملك فاروق بحل المجلس. اختاره الضباط الأحرار قائدا لثورة ٢٣ يوليو وشكل أول وزارة بعد استقالة على ماهر باشا عام ١٩٥٢ ويقول نجيب فى مذكراته": انتخابات نادي الضباط كانت هي الخطوة الفعالة الأولي في طريق ثورة يوليو. فقبل انتخابات النادي كانت اللجنة التنفيذية لتنظيم الضباط الأحرار تعتقد أنه ليس من الممكن القيام بالثورة قبل عام 1955.. لكن بعد الانتخابات أحس الضباط بمدي قوتهم.
ترشحة لإنتخابات نادى الظباط
رشح محمد نجيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة النادي لجس نبض الجيش واختبار مدي قوة الضباط الأحرار وتحديا للملك.. وقبل الملك التحدي.ورشح حسين سري عامر. كانت الانتخابات أول اختبار حقيقي لشعبية محمد نجيب داخل الجيش".
اختاره الضباط الأحرار قائدًا لثورة 23 يوليو وبعد نجاح الثورة كان هو واجهتها لكبر السن والرتبة ولتاريخه المشرف وشكل أول وزارة بعد استقالة "على ماهر" باشا عام 1952، وتولى رئاسة الجمهورية عام 1953، ثم ما لبث أن نشبت النزاعات بينه وبين الضباط الأحرار وكانت الخلافات قد تزايدت فقدم نجيب استقالته فى فبراير 1954 وأصدر مجلس القيادة بيانًا بإقالته واندلعت المظاهرات المؤيدة له، وتم عزله وتحديد إقامته وأفرج عنه السادات بعد حرب 1973 م إلى أن توفى فى 28 أغسطس من عام 1984