مفكر قبطي: بيت العائلة المصرية تحول لتطيب خواطر
قال هانى دانيال الباحث والمفكر القبطى، إن بيت العائلة المصرية ليس فكرة جديدة، فمنذ عقود يتم تشكيل بعض الجمعيات المجتمعية، وبعض المبادرات من أجل التصدى للتطرف الفكرى وإنهاء الفتنةالطائفية، لافتًا إلى أن المشكلة فى هذه المبادرات هى تبتعد عن أرض الواقع.
وأضاف المفكر القبطى لـ"العربية نيوز" أنه لا بد أن يكون أعضاء بيت العائلة المصرية لديهم إيمان حقيقي بأنهم قادرون على حل الفتنة الطائفية وأن يبحثوا عن اسباب انتشارها ومعالجتها بشكل علمي مدروس.
وتابع: لكن أن أعضاء بيت العائلة المصرية يتواجدون أثناء أى مشكلة طائفية فقط وإقامة مجالس عرفية، هذا أمر لن يحل الأزمة على الاطلاق، فالظروف باتت لا تسمح بالمسكنات المؤقتة.
وأكد دنيال أن حل المشكلة الطائفية لا يمكن أن يكون عن طريق مبادرات تبدو شكلية، فالمجتمع بات كل فرد فيه فى عزله عن الآخر وبالتالى الفتن من المتوقع أن تحدث وتزيد، لأن التحرق يكون بعد الأحداث وليس سابق لها حتى يمنعها من الحدوث أو التقرار، مضيفًا "لذلك يجب على بيت العائلة المصرية ومن مثلة فى المجتمع أن يكون لهم اعمال استباقية حتى ننتهى من الفتن الطائفية".