التطبيع مع إسرائيل كابوس يلاحق الفنانين.. خالد أبوالنجا يتصدر المشهد بدوره في "trant".. "الهضبة" يكشف حقيقية بيع أغانيه لـ"أولاد العم".. أصالة وهاني شاكر والنبوي على قائمة الاتهام
تطلق شائعات كثيرة على نجوم الفن ولايهتم أغلبهم بالرد عليها، وفي الآونة الاخيرة تعرض عدد من الفنانين العرب لاتهامات تتعلق بتعاملهم مع كيانات وشخصيات إسرائيلية ودائما كان يسرع أغلبهم بالنفي تلاشيًا لفقدانهم قاعدة كبيرة من جمهورهم ومحبيهم.
فمؤخرا نشر الفنان خالد أبو النجا صورة من مسلسل الدراما السياسية "Tyrant" أو "الطاغية" الذي يعرض على شبكة "Fx" الأمريكية، وهو من تأليف الكاتب الإسرائيلي جدعون ريف.
ويشارك خالد في الجزء الثالث من المسلسل مجسدًا شخصية رجل مسلم يخوض الانتخابات الرئاسية في دولة "أبدين" حيث يحاول "أبوالنجا" توعية الناس بحقوقهم السياسية من منظور ديني".
وبمجرد تداول اسم المؤلف الإسرائيلي يصبح أبوالنجا مهددا بقوة بإلحاق تهمة التطبيع مع إسرائيل به، وهذه التهمة لن يكون خالد هو الأول الذي تلحق به بل فقد سبقه فنانين آخرين إليها.
فقد سبق واتهمت الفنانة السورية أصالة نصري بالتطبيع مع إسرائيل هي وزوجها المخرج والمنتج طارق العريان حيث قيل إنها حصلت على تأشيرة دخول إسرائيلية، وتحرك عدد من المحامين السوريين لإقامة دعوى قضائية ضدها واتهموها فيها بالاتصال بإسرائيل وهو ما برأت نفسها منه تمامًا عن طريق شقيقها ومدير أعمالها انس نصري، مؤكدة إنها لا يمكن أن تتطبع مع الدولة العدو بل كان لديها حفلة في فلسطين ولا يجدي أن تدخل الضفة الغربية من دون المرور على حاجز إسرائيلي.
هاني شاكر يرفض
المطرب هاني شاكر نالت منه التهمة حيث سبق وأحيا حفلا في الأراضي الفلسطينية تحديدًا بأريحا وبمجرد أن أقبل على هذه التجربة وجد سيلا من الهجوم عليه خاصة وأنه قد تردد وقتها أن جواز سفره تم ختمه بالختم الإسرائيلي وهو ما نفاه، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى فلسطين بوثيقة سفر عن طريق الأردن وحاول بعض الضباط الإسرائيليين الواقفين على الحدود أن يختمون جواز سفرة بختمهم إلا أنه رفض وكاد أن يعتذر عن الحفل لو أصروا على طلبهم.
الهضبة وأولاد العم
بيع أغاني عمرو لإسرائيل
نفس الاتهام وجد المطرب عمرو دياب نفسه محاصرًا به حيث قيل إنه باع أغنياته إلى إسرائيل بموجب العقد الذي يربطه بشركة روتانا التي تمتلك شراكة مع رجل الأعمال اليهودي مردوخ.
ودافع عمرو وقتها عن نفسه بإرسال بيان إعلامي إلى الصحفيين أكد فيه أن كل ما قيل اتهامات مغلوطة وحربا من ملحنين وشعراء لمجرد أن عمرو لم يتعاون معهم في ألبومه فلم يجدوا من حل سوى تشويه صورته.
وبعدما شارك في مسلسل "منزل صدام" ألقى الاتهام بالتطبيع على رأس الفنان المصري عمرو وأكد وقلت بشكل كبير أسهمه الفنية بعد ذلك للدرجة التي رفض فيها الكثيرين من الفنانين المصريين العمل معه لأسبقية تعامله مع العدو والغريب هذه المرة أن عمرو لم يدافع عن نفسه بل وقال في تصريحات عديدة له أنه يؤيد كذلك عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر في إطار التعرف على الآخر وتحدى وأكد الجميع معلنا أن في مصر لا يوجد قانون يجرم التطبيع.
وبناء على هذا التحدي طالب المصريين بإسقاط الجنسية المصرية عن عمرو بل وطرده من مصر.
النبوي مع ليزار شاهي
ولمجرد انتشار صورة للفنان خالد النبوي في مهرجان كان مع الممثلة الإسرائيلية ليزار شاهي التي شاركته فيلم "اللعبة العادلة" في أمريكا منذ سنوات تعرض النبوي لحملة من الهجوم وقيل إنه خضع للتحقيق معه في نقابة الممثلين المصريين برئاسة الدكتور أشرف ذكي حينذاك وكشف خالد أنه لم يكن على علم بجنسية الممثلة التي وقفت للتمثيل أمامه في الفيلم.