"الذئاب المنفردة" خطر "داعشي" جديد يهدد أوروبا

قال المكتب الأوروبي للشرطة "يوروبول"، الأربعاء 20 يوليو، إن هجمات "الذئاب المنفردة" تمثل خطرًا كبيرًا على الاتحاد الأوروبي.
وأضافت "يوروبول"، في بيان بأن الأحداث الأخيرة في فرنسا وألمانيا تظهر أن هذا النوع من الهجمات من الصعب للغاية كشفه ومنع وقوعه.
وأكد المكتب الأوروبي للشرطة أن "الذئاب المنفردة" لا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى تنظيم "داعش" و"القاعدة". وقال يوروبول في بيان "في عديد من المرات دعا كلا التنظيمين المسلمين الذين يعيشون في الدول الغربية لارتكاب اعتداءات مثل من هذا القبيل".
وأفاد الـ"يوروبول" بأن هجمات أورلاندو بالولايات المتحدة ونيس في فرنسا، وفورتسبورغ في ألمانيا، تبين أن تنظيم "داعش" أعد لها.
وفي العام الماضي، قتل في أوروبا 151 شخصًا نتيجة هجوم إرهابي فيما أصيب 350 آخرون، وفقا لتقرير لليوروبول صدر الأربعاء، حول تطور الإرهاب في أوروبا، علما بأن التقرير لا يشمل هجمات بروكسل ونيس.
و"الهجمات المخطط لها، مثل تلك التي حدثت في باريس، دليل على مستوى عال من التهديد الذي توجهه إلى الاتحاد الأوروبي أقلية من المتعصبين في منطقة الشرق الأوسط، مع شبكة من الأفراد ولدت ونشأت في أوروبا"، حسبما جاء على لسان مدير يوروبول، روب وينرايت.
وأضاف روب وينرايت أن هؤلاء الأشخاص يتحولون ويتبنون التطرف في مدة زمنية قصيرة.
وبيّن اليوروبول أن عددًا كبيرًا من الأشخاص وحتى النسوة، انضموا إلى صفوف "داعش" في سوريا والعراق، والذين اُثبتوا أن بالإمكان استقطابهم وهم لا يزالون على أراضي الاتحاد الأوروبي.