بلاغ يتهم "صباحي" و"أبو الفتوح" بالتخابر مع "حزب الله"
تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ لنيابة أمن الدولة، ضد كل من حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح بطلب إدراجهما على قوائم ترقب الوصول، وإحالتهما للمحاكمة العاجلة عن واقعة التخابر مع حزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وقال "صبري" في بلاغه: "بعد أن سقط عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي في قاع مزبلة التاريخ، وبعد أن سقطت أقنعتهما المزيفة واتضح كذب ادعاءاتهم بالوطنية والشرف وبعد أن علم الجميع أن التنظيم الإرهابي لجماعة الإخوان هو الذي يمول عبد المنعم أبو الفتوح، وأن الثاني حمدين صباحي حتى الآن لم نعلم له عن مهنة يمتهنها أو وظيفة يعمل بها وما هو مصدر إعاشته ومن أين ينفق على كل تصرفاته المشبوهة".
وأضاف: "المفاجأة المدوية وبعد تصنيف حزب الله باعتباره جماعة إرهابية وشارك بعناصره في اقتحام سجن وادي النطرون لتهريب عناصر حزب الله الإرهابية وقتلوا في هذا الاقتحام الكثير من الأبرياء بل امتد العنف والإجرام والإرهاب إلى قتل الشرفاء، ثم قام هذا الحزب بعقد مؤتمر دعا إليه بعد الشخصيات المشبوهة والتي لا ترى في حزب الله اللبناني جماعة إرهابية وتتفق معه في مبادئه التي أعلن عنها، وكان من ضمن المشاركون في هذا المؤتمر لدعم حزب الله كحركة مقاومة ورفض تصنيف الحزب كجماعة إرهابية المبلغ ضدهما".
وأشار "المحامي بالنقض"، أن أبو الفتوح صرح في هذا الاجتماع نصًا: "أن حزب الله وزراعه العسكري المقاومة الإسلامية في لبنان ليس منظمة إرهابية بل هو حركة مقاومة شعبية وأن الفضل في الانتصار على العدو يعود بالدرجة الأولى لشهداء المقاومة من رجال حزب الله وجرحاها وعائلاته".
وتابع: "كذلك شارك في هذا المؤتمر المشبوه، حمدين صباحي، والذي أيد حزب الله كحركة مقاومة شعبية مما أثار سخط الرأي العام الذي وصف حزب الله بالقاتل نظرا لما ارتكبه من أعمال إرهابية وإجرامية عديدة".
واوضح أن حمدين صباحي التق بمسئول إيراني بالحرس الثوري يدعى الحاج مهدي ولقبه "أبو سجاد" مسئول الاتصال بالشرق الأوسط والذي يقيم في بيروت، كما التقى على أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني على خامنئي.
وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه وتمسك بطلب إدراجهما على قوائم ترقب الوصول والتحقيق معهما تمهيدًا لإحالتهما للمحاكمة الجنائية العاجلة.