هل ستنجح الحكومة في اختبارات الدور الثاني للثانوية؟!.. "التعليم" تستعين بجهة سيادية لطباعة الأسئلة.. "الاتصالات" و"الداخلية" يتربصن بصفحات الغش.. و"شاومينج": "هنسرب امتحانات الملاحق"
يبدو وزارة التربية والتعليم، لن تخوض امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بمفردها، بعد ما تعرضت له امتحانات الدور الأول مما فتح باب النقد للحكومة كاملة بل ومطالبات بتغيير وزاري شامل، لذلك ستخوض الحكومة الاختبارات في الدور الثاني لحفظ ماء الوجه بعدة إجراءات لتعويض فشل الدور الأول.
ومن جانبها قالت وزارة التربية والتعليم، إن امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة ستنطلق يوم السبت، الموافق 13 من شهر أغسطس المقبل.
جهة سيادية تتولى الطباعة
كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، عن تولي وإشراف جهة سيادية على ملف الثانوية العامة في امتحانات الدور الثاني، على أن تكون مهمة الوزارة هي تنظيم اللجان وحسب، وأن الجهة السيادية ستتولى طبع الأسئلة على أن تستمر وزارة الداخلية، في تأمين سيارات نقل أوراق الأسئلة من المقرات إلى الكنترولات واللجان.
وأوضحت المصادر أن تولي الجهة السيادية للملف في امتحانات الدور الثاني يرجع إلى نجاحها في مواجهة التسريبات بامتحانات مواد الديناميكا والتاريخ والجيولوجيا والجبر والهندسة الفراغية، بعد قرار تأجيلهم خلال الفترة الماضية.
التربص بصفحات الغش
وبدأت وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والداخلية، في متابعة صفحات الغش على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في محاولة منهما أن يسيطروا على تلك الصفحات، حتى لا تستخدم في تضليل الطلاب بنشر امتحانات مزيفة أو معلومات خاطئة عن امتحانات الثانوية العامة.
هنسرب امتحانات الملاحق
فيما أعلنت صفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعي، عن نيتها في تسريب امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، المقرر انطلاقها في 13 أغسطس المقبل، وقالت صفحة "ثورة التعليم الفاسد": "هنسرب امتحانات الملاحق الجاية"، مشيرة إلى أنها تسعى إلى مساندة الطلاب وحسب، وذلك في تحد واضح لوزارة التربية والتعليم.
يذكر أن 560 ألف طالب وطالبة "نظام حديث" و2930 طالبًا "نظام قديم"، أدوا امتحانات الثانوية العامة هذا العام موزعين 4 قطاعات على مستوى الجمهورية، وشهدت الامتحانات حالات تسريب وإعادة للامتحانات وتأجيل أخرى، ما أسفر عنه وجود أزمات ترتب عليه اندلاع تظاهرات طلابية لتغيير النظام التعليمي ونظام الثانوية العامة.
وامتحانات الدور الأول للثانوية العامة انتهت في 3 يوليو الماضي بعد أن شهدت تأجيل امتحانات 3 مواد وتولي جهة سيادية طباعتهم، ضمن إجراءات وزارة التربية والتعليم الاحترازية للحد من تسريبات الامتحانات.