عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

سموحة وليستر سيتي وجهان لعملة واحدة.. ولكن الاختلاف يبقى!

فييرا
فييرا

بعد تعاقد سموحة مع فييرا، والعمل على قدم وساق للتعاقد مع لاعبين مميزين، تساءل عشاق الساحرة المستديرة: ماذا يدور برأس فرج عامر الذي استطاع مزاحمة الكبار بالوجود في الكونفدرالية، وإثبات الذات منذ إشراق شمس الدوري المصري باللون الأزرق؟، والتقرير التالي يقترب من عقل "عامر"، والمتوقع لأبناء الإسكندرية في كأس مصر الحالي، والموسم المقبل.

وربما نستبشر بوجود ليستر سيتي المصري الفترة المقبلة في سموحة الذين شدوا الرحال من شواطئ عروس البحر، في محاولة لجلب الإنجازات لأطلال شواطئها، وهناك عوامل نجاح متشابهه ومختلفة بين الفريقين:

عوامل التشابه:

1- مدرب محنك

إذا أردت النجاح فعليك بتوفير قائد للسفينة لديه كاريزما وقوة شخصية، محبوب من الجميع، ولديه سجل من الإنجازات، وفييرا لديه كل ماسبق، بالإضافة إلى خبرة الدوري المصري مع الزمالك، وتدريبه للمنتخبات العربية الممزوجة بالطابع الأوروبي من ناحية الإمكانيات، مع المرونة التكتيكية في تغييراته أثناء المباراة "وهذا مطلوب للفوز على قطبي الكرة".

2- استقرار إداري من رئيس النادي

فرج عامر يترك العنان لأي مدير فني في شئون اللاعبين، ويوفر له المناخ الجيد للعمل في هدوء، بالإضافة لإقامة معسكرات الإعداد بالخارج مثله مثل الأهلي والزمالك، وتوفير الناحية المادية، وعلاقته الجيدة مع جميع الأندية مما يتيح فرصة التعاقد مع أي لاعب، ويعطي دافعًا معنويًا قويًا للفريق.

3- الضغط الجماهيري 

ليستر سيتي ليس بالفريق صاحب الشعبية الجارفة، مثل مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام وأرسنال، وكذلك سموحة مما يزيل الضغوط النفسية من اللاعبين، خاصة مع دوري خالي المدرجات.

4- تطبيق خطة الضغط العالي والدفاع الصلب

"رياض محرز وجيمي فاردي" في الناحية الهجومية مع " كانتي"، همزة وصل المنتصف مع مورجان، نفذوا الضغط العالي واقتراب الخطوط الثلاثة من بعضها؛ مما يربك الخصم ويجعله يفقد الكرة بسهولة، وهذا سر فوز سموحة في العديد من المباريات في وجود مدافع لديه رأس مهاجم كمحمود عزت، بجانب ياسر إبراهيم ومانجا في الوسط، وربطهم بالثنائي المتفاهم "تمساح وباولو".

ولكن نقطتي اختلاف بينهما هما:

1- ضم سموحة 7 لاعبين من الأهلي والزمالك، مما يسهل على أي مدير فني مهمة توظيف اللاعبين أصحاب الخبرات الإفريقية، والاستمرار بنفس الأداء في حالة التأخر بهدف أو أكثر، ولم تتواجد تلك الميزة مع ليستر سيتى صاحب اللاعبين اللاجئين والمشردين وأصحاب الأعمال المزدوجة.

2- يواجه سموحة معضلة من حاول قبله مزاحمة الثلاثة الكبار أمثال "المقاصة، ودجلة، وإنبي"، في عدم وجود دعم إعلامي ومادي من قبل الدولة، بالعكس في حال احتلال فريقك مركز أول في النصف الأول من الدوري المصري، يتعاون الجميع لهدمك بشكل أو بآخر لحساب قطبي الكرة.. فهل يستطيع أحفاد عامر وأبناء فييرا؟، لك الإجابة عزيزي القارئ!!.