ننشر أبرز المعلومات حول طائفة البهرة.. ظهرت بمصر أواخر "التسعينيات".. يحجون قبل أهل السنة بيوم.. يصلون في "جامع خانة".. وأبرز معتقداتهم "الكعبة رمز الإمام"
أثار استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، العديد من التساؤلات حول طائفة البهرة وما نشأتها، وماذا تفعل بمصر.
وتستعرض "العربية نيوز" في سياق التقرير التالي حياة البهرة في مصر وعاداتهم وتقاليدهم وتعدادهم وأماكن تجمعاتهم.
نشأتهم
"البهرة" فرقة إسماعيلية، تدين بعقائد الطائفة الإسماعيلية، وتزعم أن للإسلام باطنًا وظاهرًا، فيؤولون تعاليم الإسلام تأويلات باطلة، وهم أقرب إلى الشيعة، يعمل أفرادها بالتجارة، ويعود أصلهم للدولة الفاطمية الشيعية التي كانت تحكم مصر، ويعيش بعضهم في مصر ويسافرون كثيرًا إلى كينيا والعراق والهند وتعد لندن مركزًا مهمًا لتجمعهم وكذلك اليمن، حيث تعتبر منطقة حراز معقلهم الرئيسي، كما أن لهم مصالح تجارية في شرق السعودية كالإحساء والخبر أشهرها شركة مستر بيكر للمعجنات.
وجاءت طائفة البهرة إلى مصر في أواخر السبعينيات في عهد الرئيس الأسبق السادات، وبدأت في الازدياد في فترة الثمانينيات، وقد اتجه البهرة فور وصولهم إلى مصر إلى القاهرة الفاطمية، وأقاموا فيها وبدأوا رحلة البحث عن مراقد وآثار الفاطميين والعمل على بعثها وتجديدها.
تعدادهم
عدد أتباع طائفة البهرة حول العالم يُقدّر بمليون شخص غالبيتهم في اليمن والهند، وأعداد تلك الطائفة في مصر يُقدّرها البعض بـ10 آلاف، ويتزايد عددهم منذ عهد الرئيس السادات وعلى مدار أكثر من 40 عامًا مضت، وسُمح لهم بالتملك داخل مصر وإقامة فنادق خاصة بهم وترميم مساجد إسلامية تابعة لعصر الدولة الفاطمية مثل مسجد الحاكم بأمر الله بشارع المعز لدين الله الفاطمي.
عقائدهم
مذهب طائفة البهرة منغلق على نفسه وهو مذهب غير دعوي وغير معلن يرفض الدخول إليه حتى لا تنكشف أسرارهم، وإن كانوا يتوافدون على مسجد الأقمر إلا أنهم لا يُقدّسونه وهم لا يصلون الجمعة على اعتبار أن الإمام غائب.
ويعتقدون أن الله لا هو موجود ولا غير موجود ولا عالم ولا جاهل ولا قادر ولا عاجز ولا غيره من الصفات، وينفون أن يكون الله قد خلق العالم مباشرة وإنما أبدع الكاف واخترع النون وإن من الكاف والنون أقام الله العالم، ويقولون إن النبوة مكتسبة وليست هبة من الله، فالإنسان في نظرهم يستطيع أن يصبح نبيًا بعد الارتياض والمجاهدة، كما يعتبرون الإمامة مكملة للنبوة واستمرارًا لها.
يحترمون القرآن ظاهريًا، ويؤولون آياته الكريمة ليستخرجوا معاني ما أنزل الله بها من سلطان، ويقبلون اختلاط النساء بالرجال في الصلاة، ويحجون قبل أهل السنة بيومين، ويعتقدون أن الكعبة رمز على الإمام المستور.
عاداتهم وتقاليدهم
لا يتزوج أبناء البهرة إلا من بنات الطائفة ويتقربون من المسئولين في الدول التي يتواجدون فيها، ولهم أعمال تجارية كبيرة في مصر تتم تحت غطاء السفارة الهندية بالقاهرة، يصلون صلاة تشبه صلاة المسلمين وتختلف عنهم في بعضها في الظاهر ولكنهم في الباطن يلون للإمام المستور، ويرتدون غطاء رأس موحد يميزهم عن غيرهم، ويتخذون لأنفسهم أماكن خاصة للصلاة اسمها "جامع خانة" ولا يسمحون بإقامة الصلاة في المساجد العامة.
تجمعاتهم
ويعيش غالبيتهم العظمى في حى المهندسين ويتجمعون في نادٍ خاص بهم على طريق مصر_ إسكندرية الصحراوي، خلف داندي مول بالقرب من كارفور.
ويجتمعون بمسجد الحاكم كل خميس من المغرب للعشاء ويتواجدون في بعض الأوقات على مدار اليوم لكنهم لا يختلطون بالمصريين إطلاقًا بل يدخلون المسجد في هدوء ويتعبدون في جانب منزوي منه ولهم مقر تابع للمسجد في الدور الثاني، بالإضافة إلى فندق فخم خلف مسجد الحاكم.
عاداتهم وتقاليدهم
لا يتزوج أبناء البهرة إلا من بنات الطائفة ويتقربون من المسئولين في الدول التي يتواجدون فيها، ولهم أعمال تجارية كبيرة في مصر تتم تحت غطاء السفارة الهندية بالقاهرة، يصلون صلاة تشبه صلاة المسلمين وتختلف عنهم في بعضها في الظاهر ولكنهم في الباطن يلون للإمام المستور، ويرتدون غطاء رأس موحد يميزهم عن غيرهم، ويتخذون لأنفسهم أماكن خاصة للصلاة اسمها "جامع خانة" ولا يسمحون بإقامة الصلاة في المساجد العامة.
تجمعاتهم
ويعيش غالبيتهم العظمى في حى المهندسين ويتجمعون في نادٍ خاص بهم على طريق مصر_ إسكندرية الصحراوي، خلف داندي مول بالقرب من كارفور.
ويجتمعون بمسجد الحاكم كل خميس من المغرب للعشاء ويتواجدون في بعض الأوقات على مدار اليوم لكنهم لا يختلطون بالمصريين إطلاقًا بل يدخلون المسجد في هدوء ويتعبدون في جانب منزوي منه ولهم مقر تابع للمسجد في الدور الثاني، بالإضافة إلى فندق فخم خلف مسجد الحاكم.