المعاهد القومية توصي بالانتهاء من أعمال الصيانة بالمدارس
أوصت الجمعية العامة للمعاهد القومية برئاسة الأستاذ مدحت مصطفى حسن جميع المدارس القومية على مستوى الجمهورية بفتح المدارس أمام الطلاب لممارسة الأنشطة خلال الإجازة الصيفية مع ضرورة تواجد مدرسى الأنشطة المختلفة بالمدرسة لتنظيم الأنشطة لتحقيق أقصى فائدة مع استعداد المدرسة للاشتراك فى الحفل السنوى للأنشطة المزمع عقده خلال الأيام المقبلة لإخراجه بالمستوى اللائق باسم المعاهد القومية.
ومن المقرر أن تقوم المدارس بتقديم خطة معتمدة ترسل للجمعية العامة بما تقدمه المدرسة فى مجال الأنشطة وإرسال خطة المدرسة فى الأنشطة للعام القادم وذلك لصالح العملية التعليمية وللصالح العام.
جاء ذلك فى النشرة العامة التى أرسلتها المعاهد القومية لتعمم على جميع المدارس.
وطالبت النشرة بضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة قبل بدء العام الدراسى بفترة على ألا تزيد عن اسبوعين وارسال ما يفيد ذلك إلى الجمعية العامة العامة، مع الانتهاء من وضع تكليفات لجميع العاملين بالمدرسة خلال العام الدراسى 2016/ 2017 قبل يوم 10/9/2016 لضمان قيام كل من العاملين بعمله قبل بداية العام الدراسى.
تضمنت النشرة مراعاة كثافة الفصول عند قبول التحويلات بما يتفق مع لائحة المدرسة ولحسن الأداء داخل الفصول، وسرعة الانتهاء من حصر العاملين الذين يريدون ضم مدد خدمة وإرسالها إلى قسم التنسيق للانتهاء منها قبل بداية العام الدراسى حرصًا على الراحة النفسية للعاملين مع سرعة إرسال العجز والزيادة الى الجمعية العامة حتى يتسنى لنا سد العجز إن وجد.
وأوصت النشرة بتفعيل عمل وحدة التدريب بالمدرسة خلال الفترة المتبقية من الإجازة الصيفية والتركيز على أن يتفهم كل شخص بالمدرسة بالمهام الوظيفية التى يشغلها والحرص على الالتزام بالقوانين والقرارات الوزارية المنظمة للعمل داخل المعاهد القومية خاصة فى النواحي المالية والإدارية والفنية، ووضع نسخ منها تستخدم بالمكتبة.
وشددت النشرة على تفعيل دور التربية الاجتماعية بين الطلاب والطالبات، أثناء ممارسة الأنشطة الصيفية وبعد بدء العام الدراسي والاهتمام برياض الأطفال وعمل حديقة خاصة بالمدارس التي لا يوجد بها حديقة لرياض الأطفال والحرص على التدريبات معلمات رياض الأطفال على الأساليب الحديثة فى التعامل مع أطفال المرحلة، مع الاهتمام بتحضير القاعات لجعلها جاذبة للأطفال.
وأخيرا طالبت ضرورة حل مشاكل المدرسة داخل المدرسة وهذا دليل على نجاح إدارة المدرسة وعدم تصعيد إلا ما صعب على الإدارة المدرسية حلها من المشاكل والتعاون بين إدارة المدرسة وبين مجلس إدارة المدرسة ومجلس الأمناء لصالح العمل.