طارق نصر.. أزمات متلاحقة وأيادٍ مرتعشة في إطفاء نيران "فتنة المنيا"

اتهمه الكثير رغم كفاءته المعهودة في الشرطة، بارتعاش يديه في اتخاذ القرارات التي تقمع جذور الفتنة من أساسها، اللواء طارق نصر محافظ المنيا، ظهر أمام الجميع بنفس صورة المسئول طوال الثلاثين عامًا الماضية ينتظر ويترقب ويفكر طويلا قبل اتخاذ القرار الذى ربما يكلفة إزهاق مزيد من أرواح الأبرياء في معارك يستطيع تداركها خلال اللحظة الاولى لنشوبها.

مسئولية الغياب الأمني للمناطق الحيوية
إن واقعة سيدة الكرم تعد دليلاً واضحًا على الفشل السياسي لاسيما وضح ذلك في تضارب تصريحاته عن الواقعة، مما يدل على سوء تعاطيه مع الأزمة من الناحية السياسية، بالإضافة لتعرض عائلة اثنين من الآباء كهنة المنيا في قرية طهنا الجبل لاعتداءات بالهراوات والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة فام ماري خلف 27 سنة، إثر طعنة نافذة في القلب، بينما أصيب كل من نجيب حنا، والد القس متاؤس، بطعنات عديدة في الوجه، ملاك عزيز، شقيق القس بطرس، بطعنة نافذة في الجانب الأيمن.

فشله في التعامل مع القانون والدستور
تعنته في تنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، حيث أبدى تعنته وعدم تنفيذه لقرار وزير المالية في 20 يونيه 2016، لتثبيت العمالة المؤقتة بمديرية التربية والتعليم، وتحرير العقود اللازمة للعاملين.

ضعف الخدمات والسياحة في عهده
اشتكى جميع أهالي المنيا من سوء وتردي الخدمات بداية من انقطاع الكهرباء مرورًا بعدم وصول المياه لبعض المناطق وأزمات الصرف الصحي، وبالنسبة لقطاع السياحة، فإن المحافظة لم تشهد أي تطور جديد حتى أنه أضعف السياحة الداخلية بإصدر قرار بغلق البواخر السياحية على كورنيش النيل، كما أنه وعد بافتتاح متحف ملوي في عيد المنيا القومي، وهو ما لم يحدث.