نقيب المحامين يلجأ إلى "حيلة الرسول" للإفلات من أزمة الصحفيين
لجأ سامح عاشور نقيب المحامين، إلى أحد الحيل للالتفاف على أزمة التعدي على الصحفيين "محرري النقابات المهنية"، خلال الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة منه، من قبل بعض أعضاء "مجلس المحامين"، وبعض المحامين المجهولين، أمس، بمقر نقابة المحامين الرئيسية بالقاهرة.
حيث أرسل "عاشور"، اليوم الاثنين، مسئول الاتصال الإعلامي الخاص به للتوسط لدى المحررين المعتدى عليهم؛ لإبلاغهم أنه سيعيد أدواتهم التي استولى عليها المحامون "كاميرات"، و"تليفونات" وأجهزة كمبيوتر محمولة "لاب توب".
وأكد "مسئول الاتصال الإعلامي الخاص بعاشور" للصحفيين، أنه سيقوم بتلبية جميع طلباتهم، ولكن بعد لقائهم بـ"نقيب المحامين".
وامتثل الصحفيون المعتدى عليهم لما جار به "رسول عاشور"، إلا أنهم وجدوا عكس ما تم الاتفاق عليه، حيث زايد النقيب المنتخب عليهم، واعتبر أن تدخله في الأزمة ليس واجبًا عليه بل تفضلا منه.
ومن جانبهم، استنكر الصحفيون الطريقة التي أدار بها نقيب المحامين سامح عاشور، لقاءه معهم، لبحث أزمة الاعتداء عليهم.
وأكد الصحفيون فى بيان لهم، على تعرفهم على أحد المحامين الذين قاموا بالاعتداء عليهم، خلال أعمال الجمعية العمومية، والذي تصادف وجوده بمكتب النقيب سامح عاشور، مطالبين باسترداد معداتهم التى تم الاستيلاء عليها من قبل المحامين، خلال العمومية.
وأشاروا إلى أن لقاء سامح عاشور معهم لم يسفر عن شيء، موضحين أنهم استشعروا عدم وجود رغبة لدى "نقيب المحامين" لحل الأزمة، وأنها كانت أشبه بالمسكن لتهدئتهم.
وذكر الصحفيون، أن أعمال البلطجة التى تمارس ضدهم لن تثنيهم عن ممارسة عملهم، معلنين نشرهم لكافة الصور والفيديوهات التي تم تسجيلها للحظة اعتداءات المحامين عليهم في صحفهم، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
