عالم أزهري: الواقع الاجتماعي سبب "فتنة المنيا"
قال الدكتور محمد عبد العاطي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن ما يحدث في المنيا من اختلاف بين المسلمين والأقباط، نتيجة التجاور واختلاط بعضهم البعض.
وأكد "عبدالعاطي"، في تصريح خاص لـ"العربية نيوز"، أن الواقع الاجتماعي في المنيا وارتفاع عدد الأقباط بها هو عامل أساسي في حدوث مشاجرات بينهم وبين المسلمين لا على أساس ديني، مؤكدًا أنه ليس دفاعًا للقول إنه فتنة طائفية بينهم.
وأشار رئيس قسم الدراسات الإسلامية، إلى أن تدخل وسائل الإعلام والشو الإعلامى على الأحداث يكون سببًا في انتشار فتنة حقيقة بينهم، موضحًا أن مايحدث مسألة عادية نتيجة تشارك الحياة، فضلا عن انتشار الجهل والأمية وليس للدين دخل.
وأوضح أنه إذا زعمنا أنها فتنة، نتيح الفرصة للغرب في التدخل واتخاذها فرصة للتدخل في شئون مصر لحل الفتنة، لاسيما أن أمريكا تغتنم الفرصة لاحتلال مصر.
ونفى "عبدالعاطي"، إن سبب المشاجرات هو تحريض ديني من قبل الشيوخ، مؤكدًا أنه إذا ثبت إنه يحدث تحريض من قبل أئمة المساجد، يجب على الفور وقفهم عن الخطاب الديني واتخاذ الإجراء القانوني ضد هؤلاء.
وتابع أن الذي يقوم بقتل شخص دون ذنب ليس له علاقه بالدين قائلًا: "الذي يقوم بقتل قبطي لم يدخل المسجد ولا يعرف الصلاة".