شاطئ المعمورة يتحول لترعة المحمودية.. مواطنو الإسكندرية يسخرون من المصيفين: "الحلة والحصيرة شعارهم الأول".. وآخرون يرددون: "من حق الغلابة تروح البحر"
استنكر عدد من أهالي مدينة الإسكندرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشاهد بعض المصيفين على شاطئ المعمورة، حيث أظهرت الصور حشود بعض الأسر غير ميسورة الحال الآتيين من المحافظات الأخرى؛ لقضاء عطلة الصيف على شواطئ عروس البحر الأبيض المتوسط، حاملين أدواتهم من "الحصائر" و"الحلل" المملوءة بالأطعمة.
واختلفت ردود أفعال سكان الإسكندرية بين الاستياء من تلك المشاهد التى تحدث على مدار فصل الصيف من كل عام معتبرينها مشاهد سلوكية غير حضارية، والتعاطف مع تلك الفئة من المصيفين معتبرين أن المصيف حق مكفول لهم.
في البداية أعربت منال عطا، عن استيائها من فرش المصيفين "حصيرة وحلل" على شاطئ المعمورة، معتبرة أن إسكندرية يتم احتلالها من قبل المصيفين في فصل الصيف قائلة: "ده احتلال مش مصيف"، متسائلة: "امتى يجي الشتا نفسي أشوف إسكندرية بلدي".
وأصيب عصام أبوزهرة، بالصدمة من مشاهد تكدس المصيفين حول شاطئ المعمورة، متسائلًا: "أوعوا تقولوا أن دي المعمورة بتاعتا"، مشيرًا إلى أنها أصبحت شبيه لـ"ترعة المحمودية"، بسبب تلك المشاهد، ليجيبه عماد سليمان، مُعلقًا: "قصدك اللي كانت بتاعتنا، دلوقتي في غزو".
واعتبرت ليلى المصري، أن الذي يحدث في المعمورة عبارة عن "مولد" وليس مصيفًا، قائلة: "ده مولد سيدي مفرح".
وتابعت:"الله يرحم المعمورة".
بينما تعاطفت إيمان ناصر، مع هؤلاء المصيفين الذين ليسوا في مقدورهم دفع رسوم دخول للشواطئ الخاصة الأخرى، بعيدًا عن تلك الأدوات التى اصطحبوها إلى داخل الشاطئ مثل "الحلل والحصائر"، قائلة: "عيب نصور الناس ونستهزأ بيهم مش علشان غلابة يدفنوا"، مشيرة إلى على الجهة المعنية بالشواطئ التنبيه بحظر تلك الأدوات من التسلل إلى الشواطئ.
كما أكد عمرو بيجو، أن الشواطئ ملك لجميع المواطنين، قائلًا: "من حق الغلابة تروح البحر".