عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ننشر اعترافات رفاعة الطهطاوي في "التخابر مع قطر"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قرر استدلالًا بالتحقيقات وأمام المحكمة في قضية التخابر مع قطر، محمد فتحى رفاعة الطهطاوى- رئيس ديوان رئيس الجمهورية، إبان حكم المتهم الأول للبلاد، أنه كان يختص بتلقى كافة المستندات الواردة لرئاسة الجمهورية من الوزارات المختلفة تمهيدًا لعرضها على رئيس الجمهورية، وكان أحمد عبدالعاطى مدير مكتب رئيس الجمهورية يختص بعرض المكاتبات الواردة للرئيس، وتم تعيين أمين الصيرفى بسكرتارية الرئيس بناء على طلب أحد أعضاء الفريق الرئاسى باعتباره موثوقًا به، وكان يختص بتدوين محاضر الاجتماعات ولا يدخل فى اختصاصه الاطلاع على الوثائق التى تعرض على الرئيس، وأنه خلال فترة عمله برئاسة الجمهورية لم تُعرضْ عليه المستندات والتقارير الواردة لرئاسة الجمهورية من وزارات الدفاع، الداخلية، الخارجية، أجهزة المخابرات العامة والحربية، الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية لورودها بصورة مباشرة إلى أحمد عبد العاطى بصفته مدير مكتب رئيس الجمهورية وذلك بالمخالفة للأعراف المعمول بها بمؤسسة رئاسة الجمهورية عن ذى قبل، أما الوثائق المتعلقه بالقوات المسلحة فكانت تعرض بمعرفة قائد الحرس الجمهورى باعتباره السكرتير العسكرى للرئيس، وهذه الوثائق يتم قيدها بمكتب قائد الحرس الجمهورى، أما الوثائق الأخرى السرية التى ترد لمكتب الرئيس تحفظ بعد عرضها بأرشيف السرى بمكتب رئيس الجمهورية، وهذا الأرشيف تحت إشراف أحمد عبد العاطى بصفته مدير مكتب الرئيس.

ولدى مواجهتة بالمذكرة المضبوطة بحقيبة المستندات بحوزة محمد عادل حامد كيلانى (المتهم السادس) والمعنونة إجراءات مجابهة الأحداث المنتظرة اعتبارًا من الجمعة 286 حتى 3062013 والتى تحمل درجة سرى للغاية والمذيلة بتوقيعه قرر أنها أعدت بمعرفة اللواء أسامة الجندى مدير أمن الرئاسة بناء على تكليف منه ثم قام هو باعتمادها من محمد مرسى وتم توجيهها إلى إدارات الرئاسة لتنفيذ ما تضمنته من توصيات وكان يتعين على كل إدارة أن تتولى حفظ الصورة المرسلة لها بأرشيفها ويتم حفظ الأصل بأرشيف الديوان ولا يعلم كيفية تسريبها خارج الرئاسة، وبشأن المذكرة المحررة بخط اليد إمعانًا فى السرية والتى تدور حول العلاقات المصرية الإيرانية قرر أنها محررة بخط يده وتحمل درجة سرية كبيرة وقام بعرضها على الرئيس الأسبق محمد مرسى بنفسه وتركها له.