ننشر اعترافات مضيف مصر للطيران المتهم بالتورط في "التخابر مع قطر"
اعترف محمد عادل حامد كيلانى (المتهم السادس) بتحقيقات قضقة التخابر مع قطر، أنه فى أعقاب ثورة 25 يناير بدأ فى الاهتمام بالسياسة وتكون لديه رأى سياسى مؤيد لجماعة الإخوان المسلمين، وفى أعقاب ثورة30 يونيو2013 شارك فى اعتصام رابعة العدوية وكان يتردد كثيرًا على الاعتصام فى الأيام التى لا يكون لديه فيها رحلات، وتعرف أثناء ذلك على المتهم أحمد على عبده عفيفى (الرابع) لكونه أحد مسئولى الاعتصام، وأمده بمبلغ 700 جنيه لشراء وجبات طعام للمعتصمين، وكان يشارك أحيانًا فى توزيعها عليهم، وعلم أنه عضو فيما يسمى بـ (مجلس أمناء الثورة) الذى يرأسه (صفوة حجازى) وتوطدت علاقتهما، وعقب فض اعتصام رابعة العدوية هرب أحمد عبده عفيفى، وكان يتنقل بين عدد من الشقق المؤجرة فى مدينة السادس من أكتوبر خشية الملاحقة الأمنية، وكان يلتقى به فى مقهى بمدينة السادس من أكتوبر، وكان يشاهد معه عدد من الأشخاص يحملون أجهزة لاب توب ويقومون بتجميع صور مظاهرات الإخوان وعمل برامج لتجميع آراء الناس وإرسالها إلى قناة الجزيرة.
وفى غضون شهر يناير 2014 اتصل به أحمد عبده عفيفى (المتهم الرابع) وأعطاه رقم هاتف شخص يدعى علاء عمر (المتهم العاشر)، وطلب منه أن يتصل به ليقابله على الطريق الدائرى ليحضر منه شيئًا، فاتصل به هاتفيًا وحدد له موعدًا على طريق الأوتوستراد بالقرب من مدينة صقر قريش بالمعادى حيث اِلتقيا وكان معه فتاة تدعى "أسماء" (المتهمة التاسعة) وحقيبة، وتوجهوا جميعًا إلى المقهى واصطحبوا أحمد على (المتهم الرابع) ثم اتجهوا إلى مسكن خالد حمدى (المتهم الخامس) وقاموا بالاطلاع على الأوراق والمستندات التى بداخل الحقيبة، وأضاف أنه بعد نحو يومين اتصل به أحمد على وطلب مقابلته فى مقهى السادس من أكتوبر فتوجه إليه وطلب منه مساعدته فى نقل الوثائق التى بالحقيبة إلى دولة قطر بحكم عمله كمضيف بشركة مصر للطيران، وحضر علاء عمر (المتهم العاشر) هذا اللقاء وأخبره أن علاء عمر يستطيع التنسيق مع أشخاص فى قطر أو تركيا لاستلام الحقيبة منه وتسليم المستندات التى بها إلى مسئولين قطريين يعملون فى قناة الجزيرة لاستخدام المستندات فى فضح الانقلاب العسكرى فى مصر، وبعد نحو أربعة أيام اتصل به أحمد على وطلب أن يلتقى به على ذات المقهى وأخبره أن علاء عمر سبلان (المتهم العاشر) تحدث مع الشيخ حمد بن جاسم رئيس قناة الجزيرة واِلتقى مع ضابط مخابرات قطرى واتفقوا على أن ينتظره ضابط المخابرات القطرى فى السوق الحرة بمطار الدوحة لتسليمه المستندات، وسأله عن أكبر مبلغ يمكنه الدخول به إلى مصر عند عودته من قطر فأخبره هو مبلغ عشرة آلاف دولار، فأخبره أن علاء سيعطيه ذات المبلغ لتوصيله له فى مصر، فوافقه على ذلك، واستطرد مقررًا أنه قام بتعديل جدول رحلاته ليتوجه إلى قطر، وقبل سفره إلى قطر حضر إليه أحمد على وطلب منه إرجاء نقل المستندات حتى يتم تجهيز الأمور فى قطر، وظلت الحقيبة معه حتى تم القبض عليه فأرشد عن مكانها.