تفاصيل جلسة استماع "جنايات القاهرة" لدفاع "خلية المتفجرات"
أستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الي مرافعة الدفاع في محاكمة 8 متهمين من اعضاء جماعة الاخوان بينهم 4 محبوسين و3 هاربين وآخر مخلى سبيله فى القضية المقيده برقم 6235 لسنة 2015 كلى جنوب القاهره وذلك لاتهامهم بتولى قيادة مجموعة نوعية منبثقه عن تنظيم الاخوان بحلوان ولاتهامهم ايضًا بتكوين خلية إرهابية تصنع المواد المتفجرة والشروع فى القتل وإنشاء وتولى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون وحيازة السلاح والذخيرة والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية المتفجرات".
قامت المحكمة بعد إثبات حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة بسماع مرافعة الدفاع الذي طالب بوقف سير الدعوى وإحالتها إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في عدم دستورية المواد 86، و86 مكرر "ج"، 102 "هـ" من قانون العقوبات والتصريح برفع الدعوى الدستورية.
كما طالب إخلاء سبيل المتهمين جميعًا لحين الفصل في الدعوي المنوه عنها، حيث دفع الدفاع ببطلان الدليل المستمد من تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية لعدم جديتها وعدم بيان مصادرها وتناقضهما معًا.
ودفع أيضًا ببطلان الدليل المستمد من شهادة شهود الإثبات الثالث والرابع لبنائهم علي دليل باطل وبطلان أمر الضبط الصادر بحق المتهمين الأول والثالث لبنائهما على تحريات باطلة.
كما دفع ببطلان جميع اعترافات المتهمين لحصولها منهم بالإكراه.
وقدم الحاضر حافظة طويت على صورة طبق الأصل من برقية موجهة الي النائب العام بتاريخ 11 يوليو 2015 مرسلة من إيمان يوسف التي أفادت أنه تم القبض على نجل شقيقها وبرقية أخرى بشأن القبض على إسلام ومحمود وأحمد السيد ومؤرخة 1 يوليو 2015 وبرقية ثالثة إلى وزير الداخلية تتضمن القبض على المذكورين مؤرخة 2 يوليو 2015 ورابعة إلى النائب العام تتضر فيها من القبض على حسن عبدالغفار.
وأشرت عليهم المحكمة بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم.
تعقد الجلسة برسائة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومختار محمد صابر وبحضور المستشار أحمد عبد العزيز مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية وبسكرتارية وحمدي الشناوى وعمر محمد.
كانت النيابة العامة قد اتهمت كل من حسن عبدالغفار السيد عبدالجواد "محبوس"، محمود سيد محمود "محبوس"، إسلام سيد محمود "محبوس"، خالد فرج بخيت فرج وشهرته "الشيخ خالد" "هارب"، محمد أنور توفيق وشهرته "زغلول إبراهيم" "هارب"، عمرو عيد بيومي حافظ وشهرته "عمرو ماندوا" " هارب"، محمد عبدالعزيز يوسف وشهرته "زيزو" "محبوس"، أمجد عبدالمنعم حسين خلف مخلي سبيله"، بأنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 حتى 30 يونيو 2015 بدائرة قسم حلوان.
أولا: المتهم الأول: تولى قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى الى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى قيادة مجموعة نوعية منبثقة عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك تنفيذا لأغراض تلك الجماعة التي تطلع لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشأت الشرطة والمنشأت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيًا: المتهمون من الثاني حتى السابع: انضموا الى جماعة اسست على خلاف أحكام القانون بأن انضموا الى الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: المتهمان الأول والسابع: أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدا الجماعة بمهمات ومقر تنظيمي مع علمهما بما تدعوا اليه وبوسائلها في تحقيقها.
رابعا: المتهمون من الأول حتى السابع: شرعوا في قتل المجني عليها إسراء خيري عبدالمنعم، عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل اي شخص غير معين من قوات الشرطة، وأعدوا لذلك الغرض مفرقعات قاصدين من ذلك قتل من يتصادف مروره بمكان وضعها وحال إحراز المتهم الثاني احدى العبوات المفرقعة تمهيدًا لتسليمها لباقي المتهمين إنفجرت به مما أحدث إصابة المجني عليها التي تصادف وجودها بمحيط الانفجار.
حازوا وأحرزوا وصنعوا مواد تعتبر في حكم المفرقعات واستعملوها في القضيو محل الاتهام استعمال من شأنه إلحاق الضرر بالناس وأموالهم للخطر، وحازوا وأحرزوا مفرقعات، أثناء مشاركتهم في التظاهرات للإخلال بالنظام العا.
خامسًا: المتهم الثامن علم بوقوع جناية انضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وأعان المتهم السابع على الفرار من وجه القضاء.