ننشر أقوال محافظ القاهرة في قضية "التخابر"
سردت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في حيثيات حكمها في قضية التخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطي.
وأكد محافظ القاهرة، أمام المحكمة وقال إنه تولى مسئولية محافظ القاهرة بتاريخ 13/8/2013 وفى اليوم التالى تم فض الاعتصام بميدان رابعة العدوية والشوارع المحيطة به، وتوجه إلى هناك بتاريخ 15/8/2013 وأبصر أجولة رمال وبلوكات خرسانية متراصة بأماكن متفرقة كمتاريس وخلع للأرصفة من أماكنها، لافتًا إلى أن مسجد رابعة العدوية والمبنى الملحق به كان ينبعث منهما الدخان وبهما آثار تدل على احتراقهما، وعدم صلاحية بعض أعمدة الإنارة بالمنطقة وإتلاف كامل للمزروعات بالشوارع.
وتابع: "مدرستا عبدالعزيز جاويش والمدرسة الفندقية كانت فصولهما الدراسية بها تلفيات فى مقاعد التلاميذ وتم تجميعها متراصة أفقيًا بكل الفصول وبفناء المدرستين آثار إعداد الطعام بهما، وشاهد أيضًا تلفيات ضخمة بأربعة عقارات مواجهة لمسجد رابعة وعدد من ثمانى إلى اثنتى عشرة سيارة تقريبا محترقة تماما بشارع أنور المفتى، وكانت آثار الاعتصام تمتد أكثر من كيلو متر فى الأربع اتجاهات بشارعى النصر والطيران والذى تم قطعهما من المعتصمين تماما ومنع مرور السيارات ووسائل النقل العام والخاص بهما".