ننشر أخطر 7 أسئلة مسكوت عنها في قضية زينب سالم
أثارت واقعة الاعتداء على النائبة البرلمانية، زينب سالم، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، داخل قسم شرطة مدينة نصر من أحد ضباط القسم غضب نواب البرلمان، بعد توجهها إلى القسم مطالبة بالإفراج عن ابن اختها الذي تم القبض عليه، مساء أمس الخميس، عقب تواجده بمشاجرة في منطقة مدينة نصر، وثارت حالة من الانهياج داخل البرلمان ضد وزير الداخلية مجدي عبدالغفار، للثأر من أجل زميلتهم، وهذا ما دفع الوزير إلى اتخاذ قرار وقف ضابط القسم عن العمل وتحويل امناء الشرطة المتواجدين أثناء الواقعة إلى الاستدعاء، كما تقدم مساعد وزير الداخلية باعتذار رسمي إلى البرلمان والنائبة. حيث توالت العديد من التساؤلات حول الواقعة ولاسيما أن هناك أسئلة أثيرت ضد النائبة وليست في صالحها "العربية نيوز"، تطرح 7 أسئلة مسكوت عنها في واقعة الاعتداء على النائبة زينب سالم من قبل ضابط قسم شرطة مدينة نصر.
أولاً: السيدة النائبة توجهت للقسم للمطالبة بالإفراج عن ابن شقيقتها! يعني هل يليق بكل ذي صفة وحيثية أن يٌمارس الضغط على الداخلية لتحقيق مصالح خاصة؟!
ثانيًا: هل كانت النائبة ستفعل نفس الشيء لو أن المقبوض عليهم شباب من عامة الشعب وليسوا من أقربائها!؟.
ثالثًا: هل البرلمان سيساند البرلمانية في موقفها دون سؤالها عما ذكرت؟ام لن يٌعلق ويكتفي بالصمت المٌعتاد؟
رابعًا: وأيضًا إلى متى يستمر تجاوزات بعض صغار الضباط، ليس فقط حيال من هم اصحاب حيثية!، بل بشكل عام، وبما يضع الداخلية في حرج؟
خامسًا: وما هو التكييف القانوني للحصانة في تصرف البرلمانية المذكورة!؟
سادسًا: لا تتسرعوا في الفهم والتصرف؛ فالمعلومات الأولية عن حادث مثل هذا، لابد وأن تكون ناقصة ومشوهة!، ماذا لو أن النائبة هي التي تعدت وتطاولت!؟.. خاصةً وأنها تتبع ائتلاف دعم الدولة!؟
سابعًا: متى نتعلم انه بدون احترام كرامة المواطن البسيط الغلبان الذي لا واسطة له، فلا كرامة لنائب ولا وزير ولا غيره!