هل يعود بريق أباتشي الزمالك.. ومصيره بيده وحده
عالم كرة القدم يملك العديد من ملوك اللعبة وهم من استطاعوا خطف قلوب الجماهير، بسبب مهاراتهم الفردية بالفطرة، وعندما تبحث داخل أروقة ميت عقبة عن "ملك الزمالك" فستجد كل الأيادي تشير إلى الفتى الأسمر المدلل ابن النوبة محمود عبدالرازق "شيكابالا"، ولكن يتمحور الحديث عنه حول علامة استفهام كبيرة عن عدم استقرار مستواه، فهل في العمر بقية لابن الثلاثين أن يعود نجم الشباك الأول للجماهير البيضاء، وفي السطور القادمة سنجتهد في البحث عن "كلمة السر في شيكا"..
إذا أثبت ذاتك فالنجاح حليفك، وإن لم تثابر المغريات فالاحتراف نقمة!
الجميع يتذكر أن مسار حياته كاد أن يتحول عندما ذاع صيته في أول تجربة احترافية مع باوك اليوناني وأشادت به كل الصحف وحينها اقترب من الانضمام للدوري الهولندي مع أيندهوفن، ولكن ظروف التجنيد أجبرته على العودة لبلده، فالأحلام اغتالها القدر.
ولكن جاءته الفرصة مرة أخرى بألوان سبتورنج لشبونة البرتغالي، حين انتقل في الدقائق الأخيرة من غلق باب القيد، وكانت الفرصة الأخيرة لإثبات ذاته احترافيًا وأنه جدير بالتألق، ولكن أصر على أن يخذل جماهيره بالعودة مرة أخرى للبيت الأبيض.
"ماذا عن شخصية اللاعب المحترف"
أن تعرف أنك لست وحدك، ولا تخشى من نقطة ضعفك، ولا تهرب من التحدي، وأن تطيع المدرب في كل الأوامر مهما كانت، وأن تبحث أغلب الوقت عن الكرة وليس المال، وتبتعد عن الجليس السوء، هذه بعض من السبع نصائح التي كتبها الأسطورة الأرجنتيني "مارادونا" لكي تصبح لاعبًا ذي شخصية احترافية، سؤالي هنا هل مارادونا يعرف شيكابالا من قبل هذه الوصايا!!
"عندما أصبح القائد اعترضه الرئيس"
شيكابالا مع الزمالك في موسم 2013-2014 أصبح قائد الفريق "يرتدي الشارة"، وعندها نتذكر موقف مرتضى منصور عندما هدده بالعودة للمبيت تحت مدرجات حلمي زامورا، فمحزن أن تجد رئيس النادي يكره أحد الأبناء المخلصين للكيان.
"ربة ضرة نافعة"
هل مازال الأمل قائمًا في عودة "ابن النوبة" لمستواه المعهود رغم كسره حاجز الثلاثين!!
بالطبع لايزال شيكابالا عنده الكثير ليقدمه ويلمع بريقه مرة أخرى ويعود الفتى المدلل، ولنا في هداف الدوري مرتين متتاليتين عبرة، ومهاجم ألمانيا كلوزة صاحب الـ36 عامًا، فلا لذبح الأسطورة الأسمر.