عودة "بوكيمون".. لعبة الكارتون اليابانية تغزو العالم.. والأرباح 7.5 مليار دولار
"بوكيمون" هو أحد أفلام "الأنمي" الياباني، وهو عمل مقتبس عن ألعاب فيديو تابعة لشركة نينتندو، من فكرة وإنشاء ساتوشي تاجيري عام 1995، كما صدر مسلسل رسوم متحركة منه بعدة لغات وصدر عدة ألعاب ونسخ ألعاب فيديو.
ومصطلح "بوكيمون" مركب عن كلمتين يابانيتين بمعني وحوش الجيب، واشتهر هذا المسلسل في الولايات المتحدة في 1997 عندما أصدرت شركة "نينتندو" لعبتها المتعلقة بالبوكيمون بالإصدار الأمريكي الخاص الأول.
أول عرض في العالم العربي
وعُرض المسلسل الياباني أول مرة في الوطن العربي على القناة الثانية بالتليفزيون المصري وقناة MBC عام 2000، ثم عرض على تلفزيون قطر في 2001 بجزأيه الأول والثاني، وكان من دبلجة مركز الزهرة السورية.
وبسبب الإشاعات توقف عرض المسلسل على العديد من القنوات ولم يكمل بثه، كما أن مركز الزهرة توقف عن إكمال الدبلجة، ومع هذا استمرت قناة "أرتينز" في عرض المسلسل وبأجزاءٍ جديدة وحصرية حتى ما قبل إيقاف القناة عام 2008، حيث تولت الدبلجة بعد ذلك شركة "سوبر إم" للإنتاج اللبنانية.
فكرة "بوكيمون"
ارتبط "بوكيمون" بشخصية الكارتون الشهيرة "ساتوشي آش"، الفتى الذي يبلغ من العمر عشر سنوات ولديه حلم واحد، وهو أن يصبح أشهر مدرب بوكيمون في العالم وأن يرفع اسم مدينة "ماسرا" عاليًا، فيتوجه إلى منزل البروفسور "أوركيد" الباحث الشهير في البوكيمونات ليحصل على البوكيمون الذي يخصه ليبدأ رحلة الإمساك بالبوكيمونات ولكنه يصل متأخرًا ليجد بأن منافسه القديم "شيجوري" (غاري) وهو حفيد البرفسور "أوركيد" قد حصل على آخر بوكيمون كان يطمح "ساتوشي" في أخذه، حيث تبدأ صراعات بينهم في قالب درامي تشويقي.
عودة جديدة بـ7.5 مليار دولار
انتشرت لعبة "بوكيمون جو" التي تعتمد فكرتها على اتباع مسارات حقيقية للوصول إلى موقع البوكيمون والإمساك به من خلال الهاتف الذكي، بطريقة تشبه تلك المتبعة في المسلسل الكرتوني، والاعتماد على تقنية الواقع المعزز، والتي زادت القيمة السوقية للشركة المطورة "ننتيدو" في خلال يومين حيث وصلت إلى 7.5 مليار دولار، بالإضافة إلى أن التطبيق قد وصل إلى مرحلة من التفاعل باتت تنافس أنشط مواقع التواصل الاجتماعي.