عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

السيسي يحضر القمة الأفريقية برواندا الأحد المقبل

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

تنطلق في العاصمة "كيجالي"، اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها رواندا يومي الأحد والاثنين 17 و18 يونيو القادمين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرأس وفد مصر.

وأجرى وزير الخارجية عددًا من اللقاءات الثنائية المهمة مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأفريقية المشاركة عقب وصوله إلى كيجالي، أول أمس، تناول معهم المستجدات بشأن التحديات المختلفة المرتبطة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وتنسيق المواقف في المنظمات الدولية المختلفة، لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي، الأمر الذي يجعل الكثير من الدول الأفريقية حريصة على التنسيق والتشاور مع مصر بشأن القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن، باعتبار أن مصر إحدى الدول التي تمثل القارة الأفريقية في المجلس.

ومن جانبه، أعلن صالح هابيمانا، سفير رواندا بالقاهرة، عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركته في أعمال القمة الأفريقية الـ27 والتي تستضيفها العاصمة كيجالي يومي 17 و18 من شهر يوليو الجاري بحضور رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الأفريقي، مشيرًا إلى أن حضور الرئيس السيسي هذه القمة يعطيها دفعة مهمة.

وقال سفير رواندا، إن زيارة الرئيس السيسي لبلاده، ستوفر الفرصة للقائه مع الرئيس الرواندي بول كاجامي، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الرواندية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية.

وتابع: "نقدر الرئيس السيسي ودوره في أفريقيا حيث أعاد مصر إلى العصر الذهبي لعلاقاتها الأفريقية في فترة الرئيس الراحل عبد الناصر".

وأضاف أن "السيسي يدرك قوة وأهمية علاقات مصر الأفريقية، حيث يعمل بقوة على دعم أفريقيا في جميع المجالات"، مشيرًا إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة يفتح المجال ليس فقط لمصر وإنما للقارة الأفريقية لكي تحتل موقعًا مميزًا على خريطة التجارة الدولية، وكذلك بالنسبة لمشروع الجسر البري المصري السعودي والذي يربط قارتي أفريقيا وآسيا.

يذكر أن قمة كيجالي الأفريقية المقبلة تحت شعار 2016 العام الأفريقي لحقوق الإنسان مع تركيز خاص على حقوق المرأة، وتتناول تقييم وضع حقوق الإنسان في أفريقيا وتحديد ما ينبغي القيام به لبناء ثقافة احترام حقوق الإنسان بالقارة واستكشاف أفضل سبل مواجهة تحديات حقوق الإنسان.