عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

رؤية تحليلية لأداء البورصة خلال الأسبوع

البورصة المصرية.أرشيفية
البورصة المصرية.أرشيفية

قدم إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة "أصول" لتداول الأوراق المالية، رؤية تحليلية لأداء البورصة المصرية خلال الأسبوع الجاري.

وأكد فيها أنه نجح مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بجلسات الأسبوع الماضي، في مواصلة ارتداده لأعلى، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، بشكل قوي، في أعقاب تصريحات محافظ البنك المركزي، بشأن خفض قيمة الجنيه، ليتجاوز مستوى المقاومة السابق قرب 7300 - 7350 نقطة ويقترب من مستوى 7645 نقطة بجلسة الإثنين، ولكنه فشل في الثبات أعلاه، بعد اتجاه المركزي لتثبيت سعر الصرف في عطاء الثلاثاء الماضى لينهى شائعة الخفض التي اعتبرت المحرك الرئيسي للصعود الأخير للسوق على الأقل في الوقت الحالي، ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 7583 نقطة.

وعن أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى والبداية مع سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى، فقد نجح فى تجاوز مستوى المقاومه قرب 42 جنيهًا، ليقترب من مستوى 43.70 جنيه، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه بفعل عمليات جنى الأرباح التي تعرض لها فى أعقاب تثبيت سعر الصرف، ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 42.55 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبًا على مستوى المقاومه قرب 43 جنيهًا، والذي إن نجح فى تأكيد تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى 44.50 - 45 جنيهًا.

وأما فيما يتعلق بسهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبي، فقد نجح هو الآخر فى مواصلة ارتداده لأعلى بعد نجاحه فى التماسك أعلى مستوى الدعم قرب 5.20 - 5 جنيهات، ليقترب من مستوى المقاومه السابق قرب 5.80 جنيه، ولكنه فشل فى تجاوزه لأعلى ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 5.60 جنيه، وهو ما يدفعنا خلال الأسبوع الحالى للتركيز على هذا المستوى الهام من المقاومة، والذي إن نجح السهم فى تأكيد تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى 6.10 - 6.20 جنيه.

وأما فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبي، فقد نجح هو الآخر فى مواصلة ارتداده لأعلى ليقترب من قمته السابقة قرب 12.50 جنيه وتحديد عند مستوى 12.30 جنيه، ولكنه فشل أيضًا في الثبات أعلاه، بفعل عمليات جنى الأرباح ليعاود تراجعه ويغلق قرب 11.93 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبًا على مستوى المقاومة قرب 12.50 جنيه والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى 13.30 ثم 14 جنيهًا.

وعن أداء سهم جلوبال تيليكوم فقد واصل تفوقه الواضح للأسبوع الثانى على التوالى بالمقارنة مع بقية الأسهم القيادية، ليؤكد تجاوزه لقمته السابقة قرب 3.45 جنيه ويقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ مارس 2015 عند 3.93 جنيه قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب 3.85 جنيه، بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصبًا على مستوى المقاومه قرب 4 - 4،10 جنيه والذى قد يعوقه مؤقتا على مواصلة صعوده.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد نجح هو الآخر فى مواصلة ارتداده لأعلى، ليقترب من مستوى المقاومة السابق الإشارة إليه عند 360 - 365 نقطة وتحديدًا عند مستوى 362 نقطة، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 359 نقطة فى ظل استمرار الأداء الإيجابى لغالبية الاسهم الصغيره والمتوسطه لاسيما الأسهم ذات الوزن النسبى العالى وعلى رأسها سهم إيبيكو للأدوية.

وعن أبرز الأحداث التى شهدها السوق خلال الاسبوع الماضى فيأتى على رأسها خبر تثبيت سعر الصرف من قبل المركزى يوم الثلاثاء الماضى، ورغم أن هذا الإجراء لا يعد حدثًا في ذاته، وإنما ما جعل منه مصدر اهتمام كبير من قبل المتعاملين هو تصريحات محافظ المركزى التى كان قد سبق وأطلقها قبل عطلة عيد الفطر المبارك والتى اعتبرها البعض فى وقتها استباقية لقرار وشيك بخفض قيمة الجنيه، وهو ما دعم من أداء السوق بشكل واضح سواء بجلسات ما قبل عطلة عيد الفطر أو حتى ما بعدها، ولذا جاء التثبيت بمثابة المفاجأة للبعض، على الرغم من أنه لم تكن هناك أى تأكيدات بضرورة اتخاذ قرار الخفض يوم الثلاثاء الماضي تحديدًا.

على كل حال، فالجميع الآن أضحى على يقين من قرب اتخاذ تلك الخطوة، وأصبح السؤال فقط، متى يقدم المركزى على اتخاذها، وأتصور أن التصريحات الأخيره لمحافظ المركزى قد تكون سببًا رئيسيًا في تأجيل اتخاذ تلك الخطوة، باعتبارها تصريحات غير موفقة على الإطلاق، وليس كما اشيع ارتفاع معدلات التضخم فى يونيو الماضي، بنسبة قاربت على 14،8%، لاسيما أن ارتفاع معدل التضخم يعود بالأساس لأسعار الصرف بالسوق الموازية وليس بالسوق الرسمية، على اعتبار أن تدبير العمله الصعبة للاستيراد سواء السلع الأساسية أو الاستراتيجية أو حتى مستلزمات الإنتاج إنما يعتمد بنسبة لا تقل عن 90% على السوق الموازية، وهو ما يعنى أن هامش الربح محدد على أسعار السوق الموازية وليس السوق الرسمية.

وعلى هذا فالخاسر الأكبر من استمرار دعم قيمة الجنيه هو الدوله ذاتها، فكل يوم تأخير فى تحريك سعر الصرف، إنما يكبد الدوله خسائر فادحة، قد يصعب تحملها إذا ما استمرت تلك السياسة لبضعة شهور أخرى!

وأخيرا وعن توقعاتنا لأداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبداية كما هى العادة مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيتحول إلى مستوى المقاومة السابق قرب 7700 - 7800 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه مؤقتًا على مواصلة ارتداده لأعلى.

وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيكون منصبًا على مستوى المقاومة قرب 365 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه مؤقتا على مواصلة ارتداده لأعلى.