عاجل
السبت 19 أبريل 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ساندرز بيرني.. الديمقراطي الاشتراكي.. شارك في مسيرة واشنطن للحرية 1963

بيرني ساندرز
بيرني ساندرز

أعرب الديمقراطي الاشتراكي "بيرني ساندرز" عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن دعمه الرسمي لهيلاري كلينتون المرشحة المحتمله لانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، قائلا في اجتماع حضرته المرشحة "ادعم هيلاري كلينتون، وسأفعل ما بوسعي لتكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة"، بعد أن تشبث بالبقاء في سباق الترشح لفترة اطول مما توقع كثيرون، وكان المنافس للمواجهة لها بهذه الانتخابات من قبل الحزب الديمقراطي وتخطي المرحلة الابتدائية الأولى بالانتخابات وحصوله على أصوات فاقت كلينتون، ومن جانبه قرر معظم مؤيدي ساندرز تأييد كلينتون والتصويت لها في محاولة لمنع المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب من الفوز بالبيت الأبيض.

ساندرز وأهم المناصب السياسية
ترشح ساندرز لمجلس الشيوخ الأمريكي عام 1990 وأصبح أول ممثل مستقل يتم انتخابه في مجلس النواب الأمريكي خلال 40 سنة، وشارك في تأسيس مؤتمر حزبي متقدم في الكونغرس عام 1991، وضمّت أغلبية المجموعة ديمقراطيين متحررين خلال 8 سنوات الأولى، وصوّت ساندرز عام 1993 لصالح دعم جمعية السلاح المحلي لإيقاف الدعاوى المرفوعة ضد شركات الأسلحة وضد وثيقة برادي للوقاية من العنف في استخدام الأسلحة. وبعد استقالة الديمقراطي رون ديلمس في 1998، أصبح ساندرز عضو الكونغرس الوحيد الذي يصف نفسه كاشتراكي.

صوّت ساندرز عام 1991 ضد قرار الحرب على العراق، وكان معارضًا لغزو العراق عام 2003، وصوّت لصالح السماح باستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين، كان من أشد المعارضيين لقانون الوطنية، وكعضو في الكونغرس قام بالتصويت ضد تشريع قانون الوطنية، وقام بالتصويت لصالح عدة إصلاحات ولوائح لعرقلة قانون الوطنية.

تم انتخاب ساندرز لخلافة جيم جيفردز المتقاعد في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2007 وإلى الآن، وفي عام 2004 صرح ساندرز عن استعداداته لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2016 وتقدم بالفعل وفاز بالجولة الابتدائية الأولى ولكنه تراجع في المرحلة النهائية وتنازل لهيلاري كلينتون عن هذا المنصب.

آراء ساندرز السياسية

بيرني ساندرز ديمقراطي اشتراكي، يدعم النموذج السياسي لدول شمال أوروبا الذي يوصف بالديمقراطية الاجتماعية، يرى الديمقراطية في العمل فكرة جيدة، ويركّز أيضاعلى المشاكل الاقتصادية كالدخل وزيادة الضرائب على الأغنياء وزيادة الحد الأدنى للرواتب، والرعاية الصحية العالمية، وتقليل ديون طلاب الجامعات بالإضافة إلى العمل على جعل الدراسة في الجامعات والكليات الحكومية مجانية، وزيادة فوائد التأمينات الاجتماعية، وهو أيضًا معارض غزو الولايات المتحدة للعراق، ويعتقد ساندرز أن الحكومة يجب أن لا تتجسس على الأمريكيين، وهو ضد قانون الوطنية منذ بدايته. ساندرز ليبرالي في آرائه الاجتماعية مثل دعم زواج المثليين ومنح الإقامة للمهاجرين الغير شرعيين ويدعم أيضًا قضية الإجهاض.

دراسه ساندرز وبدايه حياته العملية 

درس ساندرز في كلية بروكلين في جامعة شيكاغو علوم سياسيه وعلم نفس، وخلال دراسته في شيكاغو قاد حملات معارضة في جامعة شيكاغو ضد التمييز العنصري في الجامعة، وكان ضمن آلاف الطلاب الذين سافروا في حافلات إلى واشنطن دي سي للمشاركة في مسيرة واشنطن للعمل والحرية عام 1963.

بدأ ساندرز عمله السياسي عام 1971 عضوًا في حزب اتحاد الحرية، ثم تم انتخابه كمحافظ لبرلينغتون عام 1981، عمل بيرني كاتبًا ومخرجًا لدى مجتمع الشخصيات التاريخية الأمريكية، وانتج فيلمًا وثائقيًا مدته 30 دقيقة عن يوجين فيكتور دبس.