"الإفتاء": الإسلام توعد المتحرشين في الدنيا والآخرة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد توعد الإسلام فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، لقال الله تعالى: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا"، سورة الأحزاب، الآية 58.
وأكدت دار الإفتاء، أن الشريعة الإسلامية وصفت التحرش الجنسي بأنه "أربى الربا"، فهو أشد جرمًا من الربا وأكل أموال الناس بغير حق، لقول النبي "صلى الله عليه وآله وسلم": "إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق"، رواه أبو داود.
وكانت دار الإفتاء المصرية خصصت الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتلقي الأسئلة التي تشغل بال المسلمين، وكذلك على موقعها الإلكتروني.
جدير بالذكر أن هذه الخدمة تعمل من الساعة التاسعة صباحًا، وحتى بلوغ الحد الأقصى المسموح به من الأسئلة، وذلك في أيام العمل الرسمية.