اعتقال أشخاص بتهمة التجسس لصالح أمريكا ضد طهران
اتهم مدعي طهران العام، الاثنين 11 يوليو، 3 أشخاص يحملون جنسية مزدوجة، هم أمريكي وكندية وبريطانية، إضافة إلى لبناني، بالتواصل مع الجيش الأمريكي، ورفعت ملفاتهم إلى المحكمة.
ونقلت وكالة السلطة القضائية عن المدعي عباس جعفري دولت آبادي قوله: "قرار الاتهام بحق كل من نزانين زاغري وهوما هودفار وسياماك نامازي رفع إلى المحكمة"، ولم تكشف التهم الموجهة إلى الإيرانيين الثلاثة.
وأودع رجل الأعمال الإيراني- الأمريكي سياماك نامازي السجن في أكتوبر 2015، بحسب أسرته، في حين أن والده الثمانيني معتقل منذ نهاية فبراير الماضي. وطلبت واشنطن بانتظام الإفراج عنهما.
واتهم الحرس الثوري الإيراني، البريطانية نزانين زاغري رادكليف المسجونة في إيران منذ الثالث من أبريل، بتهمة المشاركة في "الحركات الاحتجاجية" في 2009، بعد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ السابق محمود أحمدي نجاد.
كما اتهمت هوما هودفار الإيرانية- الكندية الأستاذة في علم الإنتروبولوجيا (65 عاما)، والتي اعتقلت مطلع يونيو، بتنظيم "حركات احتجاجية" و"جرائم أمنية"، بحسب الإعلام الإيراني، وأكد موقع التلفزيون الإيراني أن هودفار مؤسسة وعضو في جمعية نساء يعشن تحت الشريعة الإسلامية" ومقرها لندن.