5 مشاهد تقود مدرب الزمالك لنهاية حزينة مع الأبيض.. "حلمي" ينهي مشكلة "سد الخانة" دون إضافة جديدة.. "تعادل المصري" يوقف نبرة الدعم.. و"مرتضى" يتوعد
تعالت الأصوات المنادية برحيل محمد حلمي عن تدريب الزمالك، بعدما فقد الفريق لقب الدوري بشكل رسمي، رغم عدم تلقيه أية هزائم، منذ توليه المسئولية في سيناريو أعاد للأذهان بشكل كبير، موقف مدرب الأهلي الأسبق فتحي مبروك.
وتستعرض "العربية نيوز" في التقرير التالي أبرز المواقف المشابهة في تجربة الثنائي مع القطبين.
سد خانة
تم انتداب "حلمي" ليتولى المسئولية عقب رحيل الأسكتلندي ماكليش، حيث عمل محمد صلاح بشكل مؤقت فترة وجيزة للغاية، حتى تولى "حلمي" مقاليد الأمور، وسط دعم هائل من رئيس النادي مرتضى منصور، كما هو الحال مع فتحي مبروك أيضًا الذي جاء للأهلي في أعقاب فشل جاريدو الذريع مع القلعة الحمراء الموسم الماضي.
البداية دائمًا جيدة
مثلما كانت بداية فتحي مبروك مع الأهلي جيدة بشكل كبير، حيث استطاع تقديم نتائج طيبة ببطولتي الدوري والكونفيدرالية الأفريقية، استطاع "حلمي" أن يقود الزمالك بالدوري ودوري أبطال أفريقيا بلا هزيمة، كما استطاع العودة بانتصار ثمين من نيجيريا عقب الفوز على إنيمبا بهدف دون رد في ظروف مناخية صعبة للغاية.
إشادة ودعم مؤقت
الثنائي "مبروك وحلمي" نالا قسطًا كبيرًا من الإشادة والمديح من محللي القنوات الفضائية والجمهور، وبالطبع مسئولو الأندية الذين وجدوا فيهما طوق نجاة بعد فترة غير موفقة مع من سبقهما.
ولم يتوقف الأمر عند الإشادة فحسب، فمثلما خرجت إدارة الأهلي العام الماضي وقالت مرارًا وتكرارًا، إن "مبروك" مستمر بشكل دائم وليس مؤقتًا، أكد رئيس الزمالك، الأمر ذاته قبل أسبوعين تقريبًا، وأعلن استمرار "حلمي" للموسم المقبل.
الدوري يقترب
تولى فتحي مبروك قيادة الأهلي، ولقب الدوري شبه محسوم للزمالك، لكنه استطاع أن يخلق روحًا من الندية بين الفريقين ظلت موجودة حتى الجولات الأخيرة من المسابقة حتى حسمه الأبيض لصالحه، الأمر ذاته مع محمد حلمي، فالزمالك قلص الفارق لـ5 نقاط قبل نهاية المسابقة بـ3 مباريات، لكنه سقط في فخ التعادل، لتتبخر كل الآمال ويتوج الأهلي باللقب.
التحول
خروج الأهلي من نصف نهائي الكونفيدرالية الأفريقية بعد الخسارة من أورلاندو الجنوب أفريقي، التي كانت نقطة التحول التي قذفت بمبروك خارج جنة الأهلي.
الأمر ذاته يتكرر الآن مع محمد حلمي، بعد ضياع لقب الدوري، حيث حمّل رئيس الزمالك نتيحة التعادل أمام المصري للمدير الفني، والتي تسببت بشكل مباشر في تبخر حلم بطولة الدوري، وتوعده على مرأى ومسمع من الصحفيين الحاضرين بالملعب خلال الفترة المقبلة بالحساب العسير، كما تلاشت نبرة الدعم التي انتهجها مرتضى معه منذ البداية، وبدا الانفصال وشيكًا بين الطرفين، فهل يلقى حلمي مصير مبروك أم يكمل في القلعة البيضاء.