تدشين الاتحاد العالمي لبيت العائلة في الخارج.. الدفاع عن مصالح مصر والترويج للاستثمار على رأس أولوياته.. "العبيدي": لن ننجح بدون التكاتف.. "سمير": نتطلع لرفاهية شباب المغتربين
تحت رعاية الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، تم تسجيل أول كيان يضم 7 فروع في النمسا، وألمانيا، وسويسرا، وفرنسا، وتونس وهولندا، وجنوب إفريقيا، ومن المقرر أن تشكيل هيئة المكتب في أول اجتماع في أكتوبر المقبل، وذلك على هامش احتفال الاتحاد بانتصارات أكتوبر المجيدة.
وتم الاتفاق على أن تكون النمسا مقرًا لهذا الاتحاد، على أن تتكون هيئته الإدارية من: بهجت العبيدي البيبة "النمسا"، وجمال حماد "سويسرا" وصالح فرهود "فرنسا"، وعلاء ثابت "ألمانيا"، وحسام بازينة "النمسا"، والدكتور هشام فريد "هولندا"، ومحمد ذكي "جنوب إفريقيا"، أحمد سمير "تونس"، وماجد سعد "ألمانيا" باعتبارهم الأعضاء المؤسسين.
وقال بهجت العبيدي البيبة، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "ليوبن" وصاحب فكرة لم الكيانات المصرية في الخارج في كيان واحد: إنه ليس هناك مستحيل، والمصريين قادرين على الإتيان بأي عمل، ولديهم القدرة على ضرب المثل في العمل الجماعي، بهدف التنسيق والعمل من أجل خدمة مصر.
ومن جانبه، أعرب جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، عن سعادته الغامرة بظهور هذا الكيان للنور ليكون نواة لكيان مصري كبير يضم العديد من المؤسسات المصرية المهمة حول العالم، مؤكدًا أن الباب مفتوح لكل من يريد الانضمام للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، بشرط أن يعمل فقط من أجل المصلحة العامة لمصر.
وفي نفس السياق ذاته، أكد الدكتور هشام فريد، رئيس مؤسسة "مصر في قلبنا"، ومقرها هولندا، أن الكيان الجديد له أهداف كبيرة ليس على مستوى المصريين في الخارج فحسب، بل ستعود بالنفع على الوطن من خلال الدفاع عن المصالح المصرية في الخارج من ناحية، والتعريف بما يحدث في مصر من مشروعات، يستطيع من خلالها المستثمرين الأجانب المساهمة فيها لتحقيق نهضة مصر، واستثمار أموالهم، وخلق فرص عمل للمصريين.
وفي فرنسا قال صالح فرهود، رئيس بيت العائلة المصرية بباريس: إن الكيان الجديد أخذ في اعتباره الاستفادة القصوى من التجارب السابقة له، بحيث يتلاشى كل الأخطاء التي كانت سببا في النزاعات التي لا طائل من وراءها، ومن هنا كان التشديد على أن هذا الاتحاد لن يشمل بين أعضائه هؤلاء الذين يثيرون الفتن، والذين يسعون لتصدر المشهد، ولقد ضربنا في هذا الكيان الجديد المثل في العمل كفريق جماعي مما أدى إلى ظهور هذا الكيان بهذه القوة.
وفي تونس كان انضمام جمعية الصداقة المصرية التونسية التي رحب رئيسها أحمد سمير، أنه رحب بالفكرة مؤكدات أن الاتحاد العالمية الجديد لبيت العائلة المصرية يعمل من أجل المستقبل للجيلين الثاني والثالث من شباب مصر في المهجر لانهم في حاجة إلى أن ينضموا جميعًا تحت كيان يجمعهم، وهو ما يسهِّل عملية ارتباطهم بالوطن الأم، ومن ثم يمكن الاستفادة القصوى من الأجيال الجديدة والتي تمتلك الكثير من الطاقة الخلاقة.
ومن العاصمة الألمانية كانت جالية أبناء الجالية المصرية ببرلين أول من لبى دعوة الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "ليوبن" للانضمام للاتحاد العالمي، وقال رئيسه علاء ثابت: إن الدعوة لهذا الكيان كانت حلما لكل المصريين الوطنيين في الخارج، ولذلك كنا أول من لبى هذه الدعوة حيث وجدنا أنه يمكننا أن نقدم عملا حقيقيا مفيدا لمصرنا الغالية، وهو ما سنعمل عليه بكل طاقاتنا.
ومن جنوب إفريقيا انضم اتحاد الجاليات المصرية لدول الجنوب الإفريقي برئاسة محمد ذكي، وقال: إنه كان يسعى دائما للتواصل مع الكيانات المصرية في الخارج بهدف التنسيق والدفاع عن مصالح مصر العليا في العالم كله، خاصة في القارة السمراء التي تشهد فيها المصالح المصرية الكثير من الاستهداف من قبل أعداء مصر، وهو ما يمكن للكيان الجديد بالعمل على توثيق العلاقات المصرية الإفريقية، وهو ما سنسعى جاهدين له.
ومن مدينة فرانكفورت الألمانية أكد ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية، أن المنظمة ترى أهمية كبيرة للغاية في هذا الكيان الذي يؤكد قدرة المصريين في تنظيم أنفسهم في كيان واحد يكون له التأثير المرجو خاصة في ظل ما تتعرض له مصر من حملات ظالمة، مشيرا إلى أن كياننا الجديد يستطيع التصدي لها بكل حزم وقوة، ودعا كل الكيانات المصرية الراغبة في الدفاع عن المصالح المصرية بالانضمام لهذا الكيان.
ومن جانبه، قال حسام بازينة، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "ليوبن": إنه لم يشعر بسعادة كما يشعر الآن بعد تسجيل الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية والذي عملنا عليه عملا دؤوبًا، وكان نتيجة لتعاون قمم مصرية في أوربا وأفريقيا، لم نجد منهم إلا كل الرغبة في خدمة مصر، وهو ما ظهر جليا في هذه الروح التي لم أشهد لها أنا شخصيا مثيلا على مدار سنوات تواجدي في العمل العام والتي تقترب من العشرين عاما، ما يؤكد حرص الكيانات المنضمة ورؤسائها على مصلحة مصر، ومصلحة أبناء مصر في الخارج.