رفعت سيد أحمد: زيارة شكري لتل أبيب بداية لـ"التطبيع" مع إسرائيل
قال الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث بالقاهرة، في تصريحات لـ"العربية نيوز"، إن روح الود التي أضفت على لقاء سامح شكري وزير الخارجية المصري ونتنياهو، تنم عن عدم فهم لمجريات الأمور، وطبيعة المرحلة والصراع العربي الإسرائيلي، وعدم استيعاب الخارجية المصرية لمكامن القوة التي في يدها، كما أن هذه المشاهد أظهرت للعالم إن مصر تتبنى التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأشار "السيد"، إلى أن مصر في حاجة ماسة لتغيير استراتجيتها القائمة على التسول والتخلص من "الموظفين" - على حد قوله – والاستعانة بالعقلية السياسية الواعية القوية، فالجانب الإسرائيلي تتعامل مع مصر بعقليات رجال المخابرات.
وتابع "رئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث" أن الكيان الصهيوني لا يؤثر فيه زيارات واهية، بل سياسات قوية وجذرية وواضحة، مشيرًا إلى أن من المفترض أن تكون زيارة شكري لتل أبيب مستندة إلى قرارات وظيفية محدده صارمة، دون رفع التكلفة التي لم يفهم تبعاتها السياسية، وكان من المفترض أن تكون الزيارة إلى المقاومة الفلسطينية فهي القوة الوحيدة في كف مصر.