عاجل
الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"بوكيمون".. لعبة يابانية تزلزل الأسواق المصرية.. تسببت في ارتفاع أسهم أبل بنسبة 10%.. طريقتها السلسة ساهمت في انتشارها.. واستهلاك البطارية أبرز السلبيات

 شركة نيتيندو اليابانية
شركة نيتيندو اليابانية - لعبة البوكيمون

"بوكيمون".. لعبة أطلقتها شركة نيتيندو اليابانية الأسبوع الماضي، تعتمد على البحث عن شخصيات في الأماكن المحيطة باللاعب من خلال خريطة وكاميرا الموبايل، واصطيادها وتدريبها للدخول في معارك في المستويات المتقدمة.

و"البوكيمون" هو شخصية كرتونية يابانية أنتجت للمرة الأولى عام 1995 في مسلسل كرتوني ترجم لعدة لغات منها العربية، قبل أن تحصل شركة نتيتندو عن حق استغلال الابتكار، لتنتجه في ألعاب فيديو متطورة عدة مرات.

ويبدو أن اللعبة التي يتم طرحها بشكل تدريجي حول العالم تشهد إقبالا غير مسبوق، ما دعا لإصدار العديد من التحذيرات للمستخدمين أثناء اللعب.

"بوكيمون جو".. لعبة جديدة الجميع يتحدث عنها بعد أيام قليلة من إصدارها في عدد من الدول، الكثير من الشباب يحاول تحميلها ولعبها، حيث يهرول لاعبوها خلف البوكيمون من شارع لشارع أو منطقة لمنطقة للعثور عليه واصطياده.

وتكشف "العربية نيوز" عددًا من المعلومات عن اللعبة الجديدة:

ليست المرة الأولى

لعبة بوكيمون ليست الأولى من نوعها، حيث قام عملاء شركة نينتندو اليابانية، بإعادة تجربة لعبة بوكيمون جو، من خلال طرح تحديثها الجديد، في محاولة منهم لجني الكثير من الأموال للشركة، والدخول في عالم المنافسة لساحة ألعاب الهواتف المحمولة.

وتم الإطلاق الرسمي للعبة الأربعاء الماضي، في الولايات المتحدة، وحصلت على نسبة غير عادية من التحميلات ضمن التطبيقات المجانية للمتجري آبل ستور، وبلاي ستور، وتسببت في ارتفاع أسهم الشركة 10% لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين، كما طرحت اللعبة في أستراليا ونيوزيلندا هذا الأسبوع ومن المتوقع أن تصل قريبًا إلى اليابان.

أوجه الاختلاف

تأتي اللعبة بكرات بوكي محدودة، وهناك طريقتان لإيجادها، إما عن طريق الدفع بالمبالغ الحقيقية لشراء المزيد، أو من خلال البحث عن المعالم المختلفة الموجودة في كل دولة، ويمكن الحصول على الأدوات المختلفة للمساعدة في اللعبة، كالكرات، وجرعات الدواء، وبيض البوكيمون.

وتتميز اللعبة بأن كل بوكيمون يقوم المستخدم باصطياده توجد لديه الخصائص المختلفة، أولها رقم الـCP الذي يعبر عن طاقة البوكيمون، كلما ازداد الرقم كلما كانت قوته أعلى.

طريقة اللعب

تقوم اللعبة على شخصيات البوكيمون الشهيرة، وتبدأ عن طريق اختيار شخصيتك وتغيير ألوان الملابس والخصائص الشكلية، وستحصل على أول بوكيمون لك وتتعلم كيفية اصطياد هذه المخلوقات، كما تتطلب اللعبة تفعيل الـGPS لمعرفة الأماكن المختلفة، والكاميرا أيضا لمشاهدة البوكيمونات واصطيادها.

وتمنح اللعبة للمستخدم تجربة المشي في الأرجاء للبحث عن أماكن تحرك البوكيمون، بحيث ستخبرك عن أماكن تواجدها، وستتمكن من مشاهدتها عند الاقتراب منها، اما عملية إصطياد البوكيمون فهي سهلة جدا، كل ما عليك هو الضغط على البوكيمون واستخدام الكاميرا لمشاهدة موقع تواجده ورمي كرة البوكي المستخدمة للإمساك بها.

طاقة إضافية 

وكما في معظم الألعاب، يحتاج اللاعب إما حياوات جديدة أو طاقات إضافية، والطاقة الإضافية في "بوكيمون العودة" تحتاج استخدام بعض الأدوات المسماة Stardust في اللعبة لزيادة الطاقة.

بجانب البوكيمونات يوجد البيض، الذي ستحصل عليه إذا مشيت المسافة المطلوبة، فالبعض يتطلب المشي لمسافة 5 كيلومترات ووضع البيضة بجهاز الـIncubators، هذه المسافة ستحسب إذا كنت تمشي بالفعل ولا يمكن استخدام السيارة لهذه المسافة فالتطبيق يستخدم جهاز قياس المشي المتوفر بالهواتف.

وأخيرا المقاتلة وهو العنصر الأخير في اللعبة، وستتوفر لديك بمجرد وصولك إلى المرحلة الخامسة.

جدل عالمي

أثارت اللعبة الجدل عالميا، فبالرغم من أنها تساهم بشكل كبير في البحث عن المعالم الموجودة في البلدان المختلفة، حيث يلعبها الكثير ليذهب إلى الحدائق والمعالم المختلفة، لكنها قد تشكل بعض المشكلات أيضا، حيث ستؤدي إلى استنزاف بطارية الهاتف بشكل سريع جدا، خصوصا مع استخدام الـGPS والكاميرا وغيرها من معلومات الجهاز.