عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

منظمات المجتمع المدني منزوعة الدسم أمام أحداث دالاس.. الخبراء: اختفاء جماعات حقوق الإنسان في ظروف غامضة.. التمويلات الأمريكية وراء الصمت على العنصرية

أحداث  دالاس - أرشيفية
أحداث " دالاس" - أرشيفية

لماذا تصمت منظمات المجتمع المدني أمام حادث دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية؟.. سؤال يطرح نفسه بقوة في ظل هذه الأجواء الصعبة التي تعيشها بعض البلدان من مواجهة الإرهاب وهجمات العنف، فبعد أن تبلدت جميع منظمات حقوق الإنسان في الرد أو الردع للحادث الجسيم الذي وقع على بعض المواطنين بمدينه دالاس بأمريكا والتفرقة العنصرية المتواجدة، بداخل بلد الحريات والتي تميز المواطنين باختلاف لون بشرتهم.

أين جماعات حقوق الإنسان من عنصرية أمريكا

هاجم أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، انتشار العديد من منظمات المجتمع المدني في الفترة السابقة وتصديق الكثير من الدول الديمقراطية؛ لنشاطها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لاشتعال النيران داخل بلدان العالم الثالث والسيطرة عليه.

وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن أمريكا أظهرت الوجه الخفي لها في مواجهه الإرهاب، مؤكدًا فشلها في مواجهة عنصرية مواطنيها ضد أصحاب البشرة السمراء.

وأشار مهران إلى أن معظم منظمات المجتمع المدني المنتشرة على مستوى العالم أصبحت تحمل شعارات كاذبة وتحمي وتتحدث بلسان كل كيان قوي، وكأن جميع الضعفاء ليس لهم حقوق ولن يستحقون المعيشة كسائر البشر.

تمويلات أمريكا وراء صمت "حقوق الإنسان" عن أحداث دالاس 

قال إبراهيم الشهابي عضو مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، إن عدم مشاركة منظمات المجتمع المدني لإدانة حادث دالاس بأمريكا يرجع للتمويل الرئيسي للولايات المتحدة لهذه المنظمات، مضيفا "لن نرى لهذه المنظمات خطوات فعليه لأنها ليست بريئة وتعانى من ازدواجية المعايير".

ونوه عضو مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية بأنه لا توجد منظمات داخل أمريكا حقيقية، استطاعت إدانة ما يحدث في مدينة دالاس لسبب التمويل، والضغط على وتر العنصرية سيكون أول الأسباب التي ستؤدي لانهيار الإمبراطورية الأمريكية بعد قطع التمويل عن بعض المنظمات لمعارضه أنظمه الدولة الممولة. 

وأشار الشهابي إلى أن التمويل يلعب دورا أساسيا في نشأه هذه المنظمات والكيانات والولاء الأول يكون للدول الممولة المتجسدة فى البلدان العظمي ولا يمكن معارضتها بشكل أو بآخر.

أمريكا تعيش بركانًا من الإرهاب بداخلها

قالت الدكتورة عصمت الميرغنى، رئيسة الاتحاد الأفرو آسيوى لحقوق الإنسان، إن أمريكا تعيش بركانًا من الإرهاب بداخلها وتخفيه تحت الماء الراكد على السطح، فجميع الهجمات الإرهابية والعنصرية تكن بنية مبيتة من قبل وليست بجديدة.

وأضافت رئيسة الاتحاد الأفرو آسيوى لحقوق الإنسان، أن مايحدث في أمريكا من حوادث عنصرية ضد المواطنين يظهر الوجه الضعيف للدولة والكيان الهش الداخلي لها، ويأتي عدم المشاركة الكبرى للمؤسسات الخاصة بحقوق الإنسان في العالم وعدم الإدانة هذا العمل الإرهابي، ليوضح تبلد الجسد والاعتياد على هذه الأحداث كمظاهر طبيعية يومية فى العالم.

وأشارت الميرغني إلى أن جميع منظمات حقوق الإنسان في الوقت الحالي تعمل على بلدان العالم الثالث، خاصة التى ترفض الهيمنة الغربية، وجاءت أحداث دالاس الأمريكية لتؤكد على الغياب التام لتطبيق القانون في أمريكا.