رئيس حي الزيتون يرد على "العربية نيوز": رد مستحقات ضحية أرض "سليم الأول"
تعرض أحمد عبدالرحمن العيسوى، مواطن بحي الزيتون، لعملية نصب من جانب بعض الرجال المغتصبين للأراضي المملوكة للدولة الذين قاموا ببيعها له بعقود مزورة.
الأرض مساحتها 2037 مترًا، وعنوانها 5 حارة حمادة من سليم الأول، بمنطقة الزيتون، تبرع بها توفيق خليل إبراهيم، مسيحى الديانة عام 1974، لبناء مسجد، وآلت ملكيتها إلى الدولة بموجب الحكم الصادر لصالح محافظة القاهرة رقم 8563 لسنة 1993.
وبحسب "صاحب الشكوى" قام مجموعة من البلطجية باغتصاب الأرض، وحصلوا على حكم قضائى مزور يثبت ملكيتهم لها، ويمارسون عليها كافة مظاهر وحقوق المالك الأصلى.
واستغاث المواطن بـ"العربية نيوز"، لتوصل شكواه لرئيس حي الزيتون، والقائم بأعمال محافظ القاهرة، بقيام مغتصبين لأرض ملك للدولة بالاحتيال عليه وبيع مساحة قدرها 300 متر من الأرض له بعد إثبات ملكيتهم للأرض بعقد مزور ثم فوجئ بأنها ملك الدولة من خلال خطاب وارد لى من مأمورية شهر عقارى الزيتون برقم 541 لسنة 2015.
وأضاف "المواطن" في شكواه أنه يطالب المعنيين بالتدخل لأخذ حقه من المحتالين، حيث تم رفع دعوة قضائية خاصة به لكى لا يهدر حقه بالإضافة إلى معاقبة المغتصبين.
ومن جانبه، رد اللواء هشام عبدالحميد، رئيس حى الزيتون، على شكوى المواطن قائلًا في تصريحات لـ"العربية نيوز": "إن الأرض "محل الخلاف" ملك للدولة، وسيتم طرد ومعاقبة المعتدين عليها، وأنها كانت مخصصة لبناء مسجد"، مشيرًا إلى هناك قرار من المحافظ بطرد المعتدين والحصول عليها سيتم تنفيذه الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنها مخصصة لبناء مسجد، ولا تستطيع المحافظة أن تستغل الأرض فى أى نشاط آخر.
وأوضح "رئيس حي الزيتون"، أنه سيتم بناء مسجد على هذه الأرض، وسيكون أسفله جراج كبير لخدمة أهالى المنطقة، على أن يتم رد المستحقات المالية التى دفعها الشخص الذى تم النصب عليه، ومعاقبة المعتدين، وسيتم تأجير الأرض كساحة بشكل مؤقت لحين تنفيذ مشروع بناء المسجد.
