ضابط شرطة في "مذبحة كرداسة": تعرضت للاعتداء بوحشية وسرقة سلاحي
تستمع الآن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة خلال جلسة إعادة محاكمة 155 من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة مركز كرداسة" التي راح ضحيتها مأمور المركز ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة إلى أقوال شهود الإثبات.
وأمرت المحكمة بعدم تصوير الشاهد وكان يعمل ضابطًا بقسم كرداسة إبان الواقعة، والذى شدد على عدم تذكره؛ لتفاصيل الواقعة بشكلٍ تام، مبديًا تمسكه بأقواله التى أفاد بها بتحقيقات النيابة فى هذا الشأن.
كما أوضح الشاهد أن كلا ما يتذكره يتمثل فى تعرضه لاعتداء بواسطة الشوم والحديد على رأسه أثناء الأحداث، إلى جانب تعرضه لسلب سلاحه بجانب الذخيرة التى كانت بحوزته آنذاك.
ليستطرد: "عقب ذلك الأمر تم اقتيادي إلى مكان لا أستطيع الوقوف عليه أو تحديده، نظرًا لإصابتي البالغة بعدما تعرضت للإصابة فى رأسي"، في الوقت الذى أشار خلاله إلى سرقة محفظته الشخصية وما حوته من مبلغ مادي فى ذلك الحين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس ورأفت محمود زكي ومختار صابر العشماوي وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة التي وقعت في أغسطس 2013 وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم والتمثيل بجثثهم بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة وإتلاف مبنى القسم وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة.
كما أسندت النيابة للمتهمين تهم التجمهر والإتلاف العمدي والتخريب والتأثير على رجال السلطة العامة وحيازة أسلحة وذخيرة دون ترخيص وأسلحة بيضاء واسحة وذخيرة ثقيلة وأدوات للاعتداء على الأشخاص.