"الإفتاء": مقابلة الإساءة بالإحسان له أجر عظيم في الآخرة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإحسان إلى الغير، ومقابلة الإساءة بالإحسان، من حسن التربية، ومن أسباب محبة الله تعالى للعبد، لقول تعالى:"وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". لافته الى أن الصبر على الشدائد طريقًا موصلًا إلى محبة الله ورضوانه، ودليلًا على حسن الإيمان، وسببًا في حصول السعادة في الدارين، وإخلاص الطاعات لله تعالى، يضاعف أجرها.
وأكدت دار الإفتاء، أن للمحسنين أجر عظيم في الآخرة حيث يكونون في مأمن من الخوف والحزن، فالمحسن قريب من رحمة الله عزّ وجلّ، والدليل على ذلك قول الله تعالى " وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" الأعراف 56.