الاتحاد الأوروبي يوافق على نقل البيانات الإلكترونية إلى أمريكا
وافقت الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الجمعة 8 يوليو، على تبني المفوضية الأوروبية الإطار القانوني الجديد، لنقل معلومات إلكترونية إلى الولايات المتحدة عبر الأطلسي.
وجاء في بيان صدر عن اجتماع الدول الأعضاء للاتحاد: "اليوم وافق ممثلو الدول الأعضاء على النسخة النهائية لدرع حماية البيانات الأوروبية- الأمريكية، ما يفتح الباب لتبني قرار المفوضية على الأرجح اعتبارًا من الأسبوع المقبل".
وستحل "درع الخصوصية" (برايفسي شيلد) مكان "سيف هاربور" الإطار الذي أبطله القضاء الأوروبي في أكتوبر 2015، ما وضع آلاف المؤسسات التي تنقل البيانات الشخصية لزبائنها في أوروبا لمعالجتها على الأراضي الأمريكية في حال انعدام قانوني". لكن الإطار الجديد الذي قدمته المفوضية الأوروبية في فبراير الماضي في ختام مفاوضات مع الولايات المتحدة يتعرض للانتقاد من بعض النواب الأوروبيين وجمعيات مدافعة عن المستهلكين.
وفي أبريل الماضي أعربت السلطات الوطنية لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي عن "القلق"، وانتقدت الاتفاق الجديد كونه يسمح دائمًا بـ"فرض رقابة جماعية ومن دون تمييز"، على البيانات التي تنقل عبر الأطلسي، وهي إحدى النقاط التي حملت محكمة العدل الأوروبية على إبطال "سيف هاربور".