"الإفتاء": المحبة والتآلف من أهم أسباب التقدم الحضاري
قالت دار الإفتاء المصرية، إن "الإسلام نهى عن الإتيان بأسباب التنازع والفرقة بين الناس، كالسخرية والهمز واللمز والتنابز بالألقاب السيئة، وكل ما يؤذي كالتجسس والغيبة والنميمة، لتحقيق التماسك والترابط في المجتمع الإسلامي، وتقوية أواصر الصلة والمحبة والتعاون على البر والتقوى".
وأكدت دار الإفتاء، أن الإحسان إلى الخلق هو وسيلة المجتمع للرقي والتقدم؛ لأنه يؤدي إلى توثيق الروابط وتوفير التعاون، لافتة الى أنه لا يمكن أن يكون هناك أداء حضاري راقٍ للمجتمع بدون وجود الود والمحبة، فلو سادت الألفة والمحبة بينهم لبلغ التقدم الحضاري ذروته.
وكانت دار الإفتاء المصرية، خصصت الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتلقي الأسئلة التي تشغل بال المسلمين في رمضان وكذلك على موقعها الإلكتروني.