"حمزة": على "الإخوان" الاعتراف بأخطائها إذا أرادت المصالحة
قال مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسى، أن المتحدثين عن الصلح مع جماعة الإخوان الإرهابية والنظام في الوقت الحالي ليسوا محسوبين علي الحكومة أو الإخوان، بل هم جزء من أحزاب الإسلام السياسي أو منشقين أو ليبرالين كعمرو حمزاوي وغيره دون وجود أي نية من الجماعة التي تعيش وهم كبير في الفترة الحالية ولا تريد الاعترف بأخطائها.
وأضاف حمزة أن إذا حدثت مصالحة يجب أن يكون لها مجموعة من الضوابط بداية من اعتراف الجماعة بأخطائها في حق الشعب المصري، الاعتذار هو الأهم عن ممارستها خلال الفترة الماضية لتفشيل الدولة المصرية الاعتذار للنظام السياسي الحالي الذي خرج الشعب لتأيده من سنتين.
وأضاف مدير مركز دراسات الإسلام: على أن الدولة إذا ارتضت التصالح مع الإخوان عليها أن تتصالح مع غيرهم والعمل على إحداث توافق مجتمعي كامل.
يذكر أن هذا جاء عقب المبادرة التى أطلقها عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية للصلح بين النظام السياسي في مصر والإخوان.