"تعددت الأساليب والموت واحد".. شعار التنظيم الإرهابي للفتك بضحاياه.. أبشع 10 طرق للقتل "الداعشي".. "الذبح والحرق" أبرزها
"تعددت الأساليب والموت واحد"، اتخذ التنظيم الإرهابي "داعش" الجملة السابقة شعارًا له في قتل ضحاياه، حيث اعتاد "التنظيم" أن يخرج علينا من حين لآخر بفكرة إعدام جديدة وأكثر بشاعة مما قبلها، ولم يتوقع أحد أن تصل داعش إلى مرحلة فما بين أن تحرق فيها الإنسان حيًا وبدمٍ بارد، وقطع الرقاب.
وتعد تلك الأساليب البشعة كنوع من الترهيب وإثارة الرعب داخل أعدائه، وكان آخرها أنه أعلن عن تبنيه للعملية الانتحارية التي وقعت بالقرب من المسجد النبوي، بالمملكة العربية السعودية، عندما قام شخص بتفجير نفسه بحزام ناسف بالقرب من المسجد النبوي عبر أرض فضاء تستخدم كمواقف لسيارات الزوار.
وفى سياق التقرير التالي يرصد "العربية نيوز" أبشع طرق القتل التي يقوم بها تنظيم "داعش":
قفص الغرق
لجأ التنظيم الإرهابي "داعش" إلى الوقوع بضحاياه وحبسهم أحياء فى قفص محكم الغلق ويتم بعد ذاك إغراق القفص فى المياه، حتى يتلذذ بمشاهدتهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة في قاع المياه.
سلاسل متفجرة
ولكن الأمر يختلف بعض الشيء نسبة إلى التنظيم الإرهابي الداعشي بالعراق، حيث لجأ إلى ربط أعناق مجموعة من السجناء بسلسلة متفجرات مترابطة حتى يتم تفجيرهم مرة واحدة.
سيارة الموت
وفى إطار حلقات القتل البشعة التى يستخدمها التنظيم الإرهابي مع ضحاياه ويتلذذ برؤية تعذيبهم بالموت، قام بحبس مجموعة من ضحاياه داخل سيارة مغلقة، ومن ثم نفذ بحقهم حكم الإعدام عن طريق أن أطلق عليهم قذيفة "آر بي جي".
التمثيل بجثث القتلي
حيث قام عناصر التنظيم الإرهابي بتعليق جندي إيراني في الفلوجة، كان يقاتل إلى جوار ميليشيات الحشد الشعبى، كنوع من التمثيل بجثته بعد أن نفذوا بحقه حكم الإعدام.
الحرق حيًا.
كان من ضمن أساليب القتل التي استخدمها التنظيم الإرهابي، هي حرق ضحاياهم أحياء، وتعد هذه الطريقة من أبشع طرق الموت التي يلجأ إليها التنظيم، ونفذ هذا الحكم فى الطيار الأردني "معاذ الكساسبة" عندما وضعوه داخل قفص وتم إشعال النار به من خلال مواد سائلة لإحراقه حيًا، كما قام التنظيم بحرق أربعة أشخاص من الشيعة، وهم أحياء، بتهمة الجاسوسية في محافظة الأنبار العراقية.
الذبح
لجأ تننظيم الدولة الإرهابي إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق ضحاياه بصورة مختلفة عن طريق الذبح وقطع الرأس وهو ما قام به التظيم فى ليبيا، مع 21 مصريًا قبطيًا، ومن ثم تم إلقاء جثثهم بمياه البحر.
الصلب وقطع الرأس
أعدم عناصر التنظيم الإرهابي أحد الأشخاص في محافظة ديالي العراقية، وذلك بصلب أحد الأشخاص المتهمين بالتجثث لصالح القوات الكردية في عمود خشبي، حيث تم تقييد رجليه ويديه، ومن ثم قطع أوصاله.
دبابة الموت
حيث تقوم جماعة "داعش" بتقييد ضحاياها وإلقائهم أسفل إحدى الدبابات، حتي تدهسهم، ونفذ التنظيم هذا الحكم فى حق أحد الجنود السوريون.
الإعدام أمام الأطفال
قام عناصر التنظيم فى سوريا والعراق وليبيا، بإعدام ضحاياهم أمام المارة، حيث قتل أحد المتطوعين لجيش الحكومة الليبية "طبرق" بتهمة الردة أمام الأطفال.
القتل الجماعي "مجزرة سبايكر"
قام التنظيم بأسر أكثر من ألفي طالب من القوة الجوية في قاعدة سبايكر بالعراق يوم 12 يونيو 2014م العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رميًا بالرصاص ودفنوا البعض منهم أحياء.