"العيد فرحة".. كيف صنع الإنسان بنفسه ما يلوث عليه فرحته واحتفاله؟.. التحرش والتسول الأبرز.. ودائرة الأعباء جعلت الشعور بالسعادة أمر غير محسوس
التحرش.. الحوادث.. الزحام.. التسول.. غلاء الأسعار ارتفاع درجات لحرارة، كل هذه المشاهد وأكثر جعلت الأعياد والمناسبات أمرًا اعتياديًا لا يشعر المواطنون بالسعادة والفرحة التى كانت موجودة قبل ذلك، حتى بات العيد عند معظم الأسر المصرية مجرد إجازة يتم قضاؤها فى المنزل أفضل من التعرض لهذه المظاهر السيئة.
التحرش
يعتبر أحد السلوكيات التي انتشرت بقوة في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، وأخذت طريقها في الانتشار عقب أحداث الثورة بـ2011 استغلالا لسوء الأحوال الأمنية، واهتزاز استقرار القيم، والمبادئ التي يؤمن بها المواطن ويبجلها، كضرورة احترام المرأة، والحفاظ عليها، فوصل بعض فئات الشباب غير الواعِ للأخلاقيات إلى مرحلة متدنية جدًا من الأخلاق التي يبغضها ويستنكرها المجتمع، وترفضها الأديان جملة وتفصيلًا تعد حالات التحرش المنتشرة بقوة خصوصًا في مناطق وسط البلد، وكورنيش النيل أمر مؤسف نغص فرحة العيد بقوة على المواطن.
الزحام
يعد أحد المشكلات الكبرى في مضمونها وإن بدت للبعض غير ذلك، حيث يعتبر الزحام أحد العوامل التي تتسبب في أزمات نفسية كبرى للمواطن المصري، والتي تضعه تحت ضغط عصبي كبير مسببًا له كراهية، ونفورًا في الرغبة بقضاء العيد في التنزه، والترفيه.
التسول
تعتبر ظاهرة سيئة، ومفسدة للغاية لفرحة وبهجة العيد، فرغم كونها جزء من نتاج، ومحصلة لفقر وتدهور بالطبقات الفقيرة، إلا أن انتشارها بهذا الشكل الذي وصل حد المهنة، بات أمر مؤسف يعيق العديد من المناطق، ووسائل المواصلات عن أداء عملها بشكل جيد، فنرى "المتسولين" بكافة أعمارهم يتجولون شوارع العاصمة ويستعطفون المارة، كما يصل بهم الأمر فى كثير من الأوقات إلى استفزاز الناس
غلاء الأسعار
تعتبر أحد أهم الأسباب التي تنغص على المواطن المصري عيده، فمع الأزمة الاقتصادية الكبرى، وارتفاع سعر الدولار، كان المواطن هو المتحمل الأبرز لغلاء أسعار السلع، والمنتجات، وعليه يعاني المواطن المطحون في قضاء عيده كما المعتاد، وبدأت سعادته بالعيد تهتز لعدم قدرته على توفير العيد ومستلزماته كما الماضي.
الحوادث
يعبث بعض البلطجية والخارجين عن القانون بسعادة الإنسان وفرحة، ويقتحمون عليه عالمه الخاص وأمنه وطمأنينته، بحوادث عدة كالسرقة، والنهب، والاعتداء وغيرها من مظاهر البلطجة.