شركات إسرائيلية تزيد حصتها في حقل "تمار" تمهيدًا لتصدير الغاز لمصر
اشترت شركة "هرئيل" الإسرائيلية للتأمين مع صندوق البنى التحتية الإسرائيلي 3% من أسهم حقل "تمار" للغاز الطبيعي في المتوسط، مقابل 369 مليون دولار.
وبموجب الاتفاق، قلصت "نوبل إنرجي" حصتها في "تمار" من 36% إلى 25%، متوقعة بيع ما بين 7% و 8% خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأكدت "نوبل إنرجي"، الثلاثاء 5 يوليو، أن الاتفاق يستند إلى تقدير قيمة حقل "تمار" قبل حسم الضرائب بمبلغ 12 مليار دولار، وإنه خاضع لتعديلات سعر الشراء، خلال الفترة من الأول من يناير وحتى تاريخ الإغلاق الذي من المتوقع أن يكون في الربع الثالث.
وقالت "هرئيل"، أكبر مستثمر في صندوق البنى التحتية الإسرائيلي، في بيان لبورصة تل أبيب:" إنها والصندوق لديهما خيار شراء نسبة 1% إضافية في تمار مقابل 123 مليون دولار".
ومن المتوقع أن يصل حجم العائدات بعد حسم الضرائب إلى 275 مليون دولار.
وسيكون من حق "نوبل أنرجي" الحصول على رسوم امتياز إذا وقع شركاء حقل "تمار" اتفاقًا للتصدير مع مصر بحلول نهاية 2016. والاتفاق مرهون بالحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
وتخطط نوبل وشركاؤها لحفر بئر جديدة في حقل "تمار" استجابة لزيادة الطلب على الغاز الطبيعي في إسرائيل مع اتجاه البلاد إلى استبدال الفحم كمصدر للطاقة. علمًا بأن التوقعات تشير إلى أن أعمال الحفر ستبدأ في الربع الأخير من 2016.
وتمتلك نوبل 36% من حقل "تمار" الذي جرى اكتشافه في شرق البحر المتوسط في عام 2009 باحتياطيات تقدر بـ10 تريليونات قدم مكعبة. وبدأ الحقل الإنتاج في 2013، وهو الآن مصدر لأكثر من نصف طاقة توليد الكهرباء في إسرائيل.
ويبيع حقل "تمار" نحو 252 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميًا، وحقق دخلاً قبل حسم الضرائب بلغ 318 مليون دولار لـ"نوبل أنرجي" في 2015.
وتسيطر "نوبل أنرجي" وشريكتها الإسرائيلية "ديليك" على عدد من حقول الغاز الطبيعي قبالة السواحل الإسرائيلية، ومن بينها حقل "لوثيان" الكبير.
ووافقت "ديليك" على بيع حصتها في "تمار" بالكامل والبالغة 31.3%.