للمرة الخامسة.. مقتل أم على يد ابنيها يثير جدلاً في السعودية
أثارت جريمة قتل توأم سعودي لأمهما في 24 يونيو الماضي، مخاوف من تنامي الفكر المتشدد داخل المملكة. فهذه الجريمة التي تعد الخامسة من نوعها داخل المجتمع السعودي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الذي يحض على بر الوالدين. وزادت مثل هذه الجرائم من المخاوف من التطرف الديني بالمملكة.
أقدم توأمان في السعودية في 24 يونيو، مدفوعان بمعتقداتهما الدينية، على قتل أمهما بعد أن حاولت منعهما من الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، في قضية أثارت حفيظة السعوديين المنزعجين من تنامي الفكر المتشدد.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، في تصريحات لرويترز "الشيء الوحيد الثابت أنهما من
معتنقي المنهج التكفيري. لا تزال القضية قيد التحقيق." وأحجم عن إعطاء مزيد من التفاصيل.
وبعد الجريمة أصدرت وزارة الداخلية بيانًا، قالت فيه إنه تم إلقاء القبض على التوأمين خالد وصالح العريني للاشتباه في إقدامهما على طعن أمهما (67 عامًا) وأبيهما (73 عامًا) وشقيقهما (22 عامًا) في منزل الأسرة بالعاصمة الرياض.
وذكرت وسائل الإعلام السعودية، أن الأم التي توفيت متأثرة بجروحها كانت قد اعترضت على انضمام ابنيها لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وقالت وسائل الإعلام، إن الأب والأخ في حالة حرجة بالمستشفى، وإنه ألقى القبض على التوأمين أثناء محاولتهما الفرار عبر الحدود إلى اليمن.