مدير "الدراسات الإسلامية": الجماعات الشيعية بريئة من هجمات السعودية
قال مصطفى حمزة مدير مركز الدراسات الإسلامية لـ"العربية نيوز"، إن المملكة العربية السعودية شهدت عدة عمليات إرهابية في الأونة الأخيرة، سواء استهداف مدنيين أو قوات أمن، وعلى اختلاف مذاهبهم السنية والشيعية.
وأضاف حمزة، أن المملكة بها تشكيلة من الأيدلوجيات المختلفه، ففيها سنة وشيعة وتكفريين وبطبيعة نظام الحكم الملكي الذي يحتم عليها المحافظة على الاستقرار وتحاشي الدخول في صدام مع أبناء شعبها حتى لو اختلفوا معهم.
ونوه إلى أن المملكة سوف ييتعامل بنفس إستراتجيتها في محاربة الإرهاب، ولكن المواجهة ستكون مواجهه فكرية عن طريق تسخير المشايخ السلفية وهيئة كبار العلماء ودار الإفتاء لاستصدار كتب ضد داعش والفكر الشيعي.
وأشار مصطفى حمزة إلى أنه الآن لم تصدر داعش بيانا تتبنى فيه حوادث التفجير الإرهابي بالمدينة المنورة وغيرها، وأضاف أن سياسة داعش تقوم على فكرة الإنهاك، فتقوم باستهداف أماكن حيوية غير مؤمنة حتى يشتتوا وينهكوا قوات الأمن فيضطر قوات تأمين الحدود الدخول لتأمين البلد من الداخل.
وأكد مدير مركز الدراسات الإسلامية إن من المستحيل أن يكون للشيعة يد في الحادث الإرهابي الذي طال المدينة المنورة، ومن المؤكد أنه في الأيام القادمة سوف تشهد المملكة عمليات إرهابية أخرى.