المصريون يرفعون شعار "أهلاً بالعيد".. ويحتفلون بالعادات المتوارثة..."التكبيرات" تبدأ برؤية الهلال.. و"العيدية" لا يتنازل عنها الصغار.. زيارة "المقابر" الأكثر جدلًا
"أهلا بالعيد".. سنن اعتاد عليها المصريون، يودعون بها شهر رمضان المعظم، ويستقبلون أولى ليالي شوال بكافة أشكال البهجة والفرح، وتجديد صلة الرحم، بخلاف العادات المتوارثة تفرد بها المصريون لا يمكنهم الاستغناء عنها.
وفي سياق التقرير التالي، ترصد "العربية نيوز" أبرز مظاهر احتفال المصريين بعيد الفطر:
تكبيرات العيد
يسن التكبير في عيد الفطر من رؤية الهلال، استندادًا لقوله تعالى:"وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُم"، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، وانتهائه، إذا خرج الإمام للخطبة، وتكون وسط أجواء من الخشوع والبهجة، وتمتلئ المساجد والساحات والشوارع المحيطة بها بالمصلين وهم يكبرون تكبيرات العيد، وثم يبدأ الصغار بملابسهم الجديدة شراء البالونات الملونة وأدوات اللعب.
زيارة المقابر
لا شك أن زيارة المقابر ارتبطت بأول يوم من عيد الفطر، حتى أصبحت عادة متوارثة، يحرص فيها المسلمون على زيارة موتاهم بعد الانتهاء من صلاة العيد بقراءة القرآن والدعاء لهم، على الرغم من اختلاف الآراء حول زيارة القبور في العيد من حيث إن زيارتها جائزة أم غير مستحبة.
صناعة الكعك والبسكويت
ومن العادات التي لم يتخلَ عنها المصريون، حرصهم على عمل كعك والبسكويت في العيد، ويكون ذلك خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، في عادة ترجع إلى العصر الفاطمي.
العيدية
كما أن العيدية كانت ولا تزال إحدى السمات الأساسية للاحتفال بالعيد، وهي عادة جميلة ورسالة حب، ينتظرها الأطفال من أول أيام العيد من الأبوين والأقارب، متباهين بها فيما فيما بينهم وهي عبارة عن هدايا أو مبالغ مالية.
الألعاب النارية
لا شك أن العيد والاحتفال به يعد مصدر بهجة وفرحة الصغار قبل الكبار، حيث تعم الاحتفالات أجواء الشوارع باستخدام "الألعاب النارية"، ألوانها مبهجة فهي أقرب ما يوصل فرحتهم إلى السماء، بجانب الصواريخ وأصواتها التي تدخل في نفوسهم الفرحة الحقيقية.