"إسحق" و"البلشي" و"داوود" أبرز حضور مؤتمر المطالبة بالإفراج عن "سجناء الأرض"
نظمت جبهة الدفاع عن الحريات، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا، بمقر حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- للمطالبة بالإفراج عن سجناء الأرض، أو النشطاء المحبوسين على ذمة قضايا، ترتبط بجزيرتي تيران وصنافير، خاصة بعد قرار المحكمة الإدارية العليا، بإلغاء اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، بين مصر والسعودية، والمحبوس على خلفيتها عدد من السجناء.
جاء المؤتمر بحضور جورج اسحق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وخالد داوود المتحدث الرسمي السابق لحزب الدستور، وخالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين، ومقرر لجنة الحريات بالنقابة.
وقالت الجبهة إنه منذ ثلاثة أشهر، عندما قامت الحكومة المصرية، بإعلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، قامت الأجهزة الأمنية بشن حملة قبض موسعة، على عدد من الشباب والمواطنين، سواء من تم القبض عليه خلال تظاهرات الأرض، أو من تم مداهمة منازلهم، والقبض عليهم من داخلها.
وأضافت في بيان لها، عقب المؤتمر الصحفي، أن منظمات حقوق الإنسان، قدرت عدد من تم القبض عليه، في الفترة بين 25 إبريل، حتى 27 إبريل، بنحو 1300 مواطن، أغلبهم من الشباب، وبينهم أطباء، وصحفيين، ومهندسين.
وشددت الجبهة على أنها أوردت قائمة تضمنت 1277 حالة توقيف وقبض في 22 محافظة مختلفة، عبر 91 دائرة قسم شرطة، بينها 577 واقعة قبض وتوجيه اتهام وعرض على النيابة، و619 حالة استيقاف وإطلاق سراح، و81 لم يتم التوصل لحالتهم القانونية.
وأكدت الجبهة في بيانها، أنه على الرغم من الإفراج عن معظم المحبوسين على ذمة قضايا رأي، بالبراءة أو البراءة والغرامة، إلا أنه يظل العشرات منهم قيد الحبس والتنكيل، وطالبت الجبهة بالإفراج الفوري عنهم.
