"العصيان المدني" آخر تقاليع الإخوان في ذكرى "30 يونيو".. رئيس "برلمان الجماعة" يعترف بفشلها.. "خفاجي" يدشن هاشتاج "هو الحل".. "عبدالماجد" يطالب بتعليم الجهاد للأبناء
دعوات العصيان المدني كانت هي آخر تقاليع الإخوان التي أطلقتها بالتزامن مع الذكرى الثالثة لأحداث ثورة 30 يونيو، وذلك في محاولة من الجماعة للتستر على فشلها خلال الفترة الماضية من حشد أو تظاهرات أو أي خطوة تقربهم من استعادة الحكم، وتبرد نار أنصارها.
فشل
واعترف جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، ورئيس مايسمى بـ"برلمان الإخوان" في الخارج، بفشل الجماعة داخل مصر فيما يتعلق بإدارتها للمشهد السياسي في ثورة 30 يونيو.
كما اعترف أيضا القيادي الإخوان بفشل الإخوان في التعامل مع الوضع الذي كانت تعيشه مصر في أعقاب الثورة خاصة بعد بيان القوات المسلحة الذي أمهل الإخوان 48 ساعة للاستجابة للمطالب الشعبية.
وقال حشمت: "لا نحمل ثوار الداخل مسؤولية غياب الحراك في هذا اليوم، فلقد مر بلا تظاهرات ضده أو معه، ولا شك أن ذلك علامة فشل خاصة مع تصاعد حديث المصالحة والمبادرات من طرف واحد.
ودعا حشمت، الإخوان، إلى ضرورة أن تغير الجماعة سياساتها المقبلة لمواجهة السلطة الحالية، وأن يحضر الإخوان إلى عصيان مدني متدرج.
هاشتاج
وجدد الدكتور باسم خفاجي، أحد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، دعوته للعصيان المدني في الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان ورئيسهم محمد مرسي.
وقال خفاجي، إن الحل الوحيد لاستعادة حكم الجماعة هو تنفيذ عصيان مدني في مصر، خاصة وإن اليوم 3 يوليو، وهو اليوم الذي إنحازت فيه القوات المسلحة لإرادة الشعب المصري وعزلت مرسي عن الحكم، وألقت القبض فيه على قيادات الإخوان المحرضة على العنف.
ودشن خفاجي هاشتاج عبر صفحته على "فيس بوك" حمل عنوان "العصيان هو الحل" أملا منه أن يلقى صدى داخل مصر من قبل الجماعة الإرهابية، ضمن محاولات التنظيم وأنصاره لاستعادة الحكم من جديد.
دعوة للجهاد
ودعا الإرهابي عاصم عبدالماجد، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، وأحد أنصار الإخوان الهاربين خارج البلاد، إلى أن يعلم الأباء والأمهات أبناءهم الجهاد.
وقال عبدالماجد: "علموا أولادكم حديث، وذروة سنامه الجهاد"، ويأتي ذلك ضمن دعوات عبدالماجد المستمرة للعنف والقتل باسم الحفاظ على الدين، كما كان يريد مع المعارضين لحكم الإخوان قبل 30 يونيو.
وجاءت تلك الدعوة بالتزامن مع الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، وتوابعها، والتي تم الإطاحة فيها بحكم الإخوان في 3 يوليو بعد بيان القوات المسلحة الذي أعلن فيه الجيش أنه يمهل الإخوان فرصة 48 ساعة للاستجابة للمطالب الشعبية التي تريد تنحيهم عن الحكم، الأمر الذي رفضه الإخوان، فنتج عنه عزلهم عن الحكم والقبض على قياداتهم.