في الذكرى الثالثة لـ"3 يوليو".. رجال واجهوا "الموت" قبل "عزل الإخوان".. "السيسي" يتصدر المشهد.."الطيب" يقود الأزهر.. و"تواضروس" يترأس الكنسية.."البرداعي" يمثل جبهة الإنقاذ
نجحت ثورة 30 يونيو في الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، إثر ثورة شعبية اندلعت ضده، بعد أن أصدرت القوات المسلحة بيانا في 3 يوليو بيانا بموجبه انتهى حكم جماعة الإخوان.
وتصدر بيان 3 يوليو عدد من والسياسيين ورجال الدين، ليظهروا للمجتمع المصرى أن الشعب بجميع أطيافه يقف بجوار القوات المسلحة المصرية، كما أنهم يوافقون على خارطة الطريق، فيما يستعرض "العربية نيوز" أبرز الشخصيات والقيادات التى تصدرت المشهد فى 3 يوليو.
السيسى البطل المنقذ
من أهم الشخصيات التى برزت يوم 3 يوليو والذى تحمل المسؤلية بشكل كبير هو الريس عبدالفتاح السيسى، فشارك فى البيان كونه رأس الجيش المصرى حيث كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع، ووصفه الشعب بعد هذا البيان بالبطل المنقذ.
بسبب هذا البيان تكونت لدى الرئيس السيسى شعبية كبيرة فى هذا التوقيت، الأمر الذى أدى بعد ذلك الى وجد مطالب كثير تنادى بخوضة انتخابات الرئاسة وهذا ما تم حيث ترشح فيما بعد "السيسى" لرئاسة الجمهورية، وأصبح رئيس الجمهورية.
أحمد الطيب
يعتبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من أهم الشخصيات التى شاركت فى بيان 3 يوليو، فهو كان ممثل عن المؤسسة الدينية.
فرأى الطيب أن المظاهرات التي يطالب فيها الشعب بتنحى الرئيس ليست خروجا على الحاكم طالما تميزت بالسلمية، وأعلن دعمه لبيان خارطة الطريق، مؤكدا أن المؤسسة الدينية تدعم خارطة الطريق.
البابا تواضروس
على غرار مشاركة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تعتبر أهمية مشاركة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حيث إنه يجلس على رأس الكنسية المصرية، إحدى المؤسسات الدينية فى مصر، ووجودها يعتبر دعم كبير لبان 3 يوليو والموافقة على خارطة الطريق.
محمد البرادعي
يعتبر الدكتور محمد البردعى من أهم الشخصيات التى كانت تشارك فى بيان 3 يوليو، فقد عاد إلى مصر في آواخر عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، آمل بالتغيير وتحسين أوضاع البلاد، وكان له دور بارز في ثورة 25 يناير 2011، وكان ممثلا عن جبهة الإنقاذ فى البيان، وأيد قرار المؤسسة العسكرية في عزل مرسي.
حركة تمرد
محمود بدر، المنسق العام لحركة "تمرد" التى كانت سببًا رئيسيًا فى تهديد حكم الأخوان، والذى لم شمل المصريون حول هدف عزل الإخوان، فتمكت الحركة من جمع ملايين الاستمارات المطالبة بإسقاط حكم محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبالفعل نجحت حركة تمرد فى تحقيق أهدافها والإطاحة بحكم المعزول.
جلال مرة
يعتبر جلال المرة الأمين العام المساعد لحزب النور من الشخصيات التى لها ظهور إعلامى ضعيف، إلا أنه شارك فى بيان 3 يوليو نيابة عن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الذى حالت الظروف دون تواجده فى القاهرة فى هذا اليوم.