عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

خنت خطيبي.. وما زلت أحبه!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الخيانة اصعب مرحلة يمر بها الإنسان، فرحلة النسيان تكاد تكون مستحيلة سواء للرجل أو المرأة.

جاءت قارئة تروى قصتها وهي تبكي وحزينة، ويسود وجهها الجميل الإحساس بالذنب تجاه خطيبها قائلة: "أحببت خطيبي جدًا وهو يحبني بشدة ولكنه لا يحسسني بأنوثتي، حلمي كأي فتاة بأن أخرج مع خطيبي ماسكًا يدي ويضع يده في خصري ويداعبني بلطف، ولكنه لا يفعل هذه الأشياء، تعرفت على زميل لي في مجال عملي، وبدأ في التقرب لي بالرغم من علمه بأنني مخطوبة ولكنه لم ييأس ليقربني له وأنا رأيت فيه كل الأشياء التي لم أجدها في خطيبي، مع مرور الأيام تقربت كثيرًا لزميلي وكان يغمرني بالاهتمام إلى أن طلب مقابلتي خارج نطاق العمل ولم أتردد بالموافقة".

وتابعت: "في اليوم الذي قابلت زميلي ذهبنا معًا إلى كازينو وجلسنا سويًا، وكان ماسكًا يدي وقد رآنى خطيبى وكان رد فعله عنيفًا جدًا عكس ما كنت أتخيله، حاولت أن أوضح له وضع ما رآه ولكنه نهرني بشدة وأبعدني عنه وبعد عني لمدة أسبوعين ومنعني من الذهاب إلى العمل، بالرغم من إحساسى بالذنب، إلا وأنى سعيدة جدًا برد فعله تجاهي فلم أكن أتخيل أنه سيفعل كل ذلك".

ماذا أفعل لكي أصالحه، خطيبي لم يعد واثقًا في موعد زفافنا اقترب ولم يحدثني مطلقًا عن ترتيبات الزفاف.

خنت خطيبي.. وما زلت أحبه!.