بعد تأكيد "الدالي" فشلها.. منظومة النظافة بالجيزة "فركش".. نائب المحافظ: "البيئة" لها حق الخصم من الشركة.. ووزير الحكم المحلي يعقد اجتماعًا لبحث الأزمة
أثارت منظومة النظافة الجديدة "الجمع المنزلى" بالجيزة، الكثير من الجدل حولها، خاصة بعد تصريحات اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة التى كشفت خلالها عن عدم نجاح المنظومة بالشكل المطلوب، كما أن تطبيق المنظومة لقي شكاوى من جانب المواطنين وسكان حي شمال "المنيرة الغربية".
وقال اللواء علاء الهراس نائب محافظ الجيزة للأحياء، إن هناك لجنة تسوية من محافظة الجيزة ستحسب كل ما تم جمعه من مخلفات بلدية من منطقة المنيرة الغربية بإمبابة بالجيزة منذ تطبيق منظومة المخلفات الجديدة بالمنطقة، لمحاسبة الشركة التى تولت عملية التنفيذ ماديًا.
وأكد "الهراس" أنه سيتم بعد ذلك عمل تقييم شامل لمدى نجاح المنظومة بالجيزة بعد مرور أكثر من شهر عليها، وأن المحافظة ليس لها الحق في الخصم للشركة بل وزارة البيئة هي المنوط لها بعمل ذلك.
وعقد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، اجتماعًا للوقوف حول مشكلة النظافة بمحافظة الجيزة ووضع حلول جذرية لها، وحضر الاجتماع وزير البيئة ومحافظ الجيزة وكذلك رئيس الهيئة العامة للنظافة؛ مما يدل على عدم نجاح المنظومة بشكل كامل وأنها تعانى من بعض المشكلات التى لابد من الوقوف عليها.
وقال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إنه لم يرسِ حتى الآن على الشركة المنوط لها تقديم خدمة الجمع المنزلى بمنطقة المنيرة الشرقية، مؤكدًا تفادي أخطاء الشركة التى وقعت فيها خلال الفترة الماضية عند تنفيذ المنظومة بمناطق أخرى.
وأضاف "فهمي" أنه لم يتم تخطيط الوقت التى سنستغرقه لتنفيذ وتعميم المنظومة على منطقة إمبابة بأكملها، بل سيتم تطبيقها في الوقت الحالى على القطاع الشرقي بعد تنفيذها على القطاع الغربي.
وفي السياق ذاته، اشتكى المواطن عامر أحمد، أحد سكان منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، من أن منظومة النظافة الجديدة بها العديد من السلبيات التى يجب على المحافظة تجنبها، وعلى رأسها أن العامل يأتي لجمع المخلفات من المنازل في الساعة السابعة صباحًا، وهو ميعاد غير مناسب على الإطلاق.
وأضاف "عامر" أن المنطقة لم تختلف كثيرًا عما كانت قبل وبعد تنفيذ المنظومة، وكان يجب على القائمين عليها أن يقوموا بالتخطيط الدقيق قبل التنفيذ.
ومن جانبها، قالت عبير صابر، إحدى سكان منطقة المنيرة الغربية، أن عمال الشركة المنوطة بها إزالة القمامة من الشوارع والمنازل لا يمرون على منطقتها من الأساس لجمعها، مشيرة إلى أنها وسكان العمارة التي تقطن بها يأخذون المخلفات ويلقونها بالشارع، لعد وجود مكان مخصص لتجميعها.
