عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

شخصيات صنعت 30 يونيو واختفت.. "البرادعي" ترك البلاد بعد فض "رابعة".. و"صباحي" أبرز المشاركين في الثورة.. و"باسم وفودة" أبطال الإعلام في وجه الإخوان

حمدين صباحي و محمد
حمدين صباحي و محمد البرادعي

خيبات متتالية بعد ثورة الـ 25 يناير، تبعتها ثورة الـثلاثين من يونيو منذ 3 أعوام، جاءت محملة بآمال جديدة، رأى البعض فيها بواعث أمل، وطريق إلى تحقيق أهداف طالما نادت بها جموع الشعب بين الثورتين، شارك فيها من شارك، وأبى من أبى، منهم من استمر على مبادئها وصدق على خارطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع وقتذاك، الفريق أول عبدالفتاح السيسي في3 يوليو 2013.

الكثير أى من تلك الثورة أنها المخلص من الفاشية والاستبداد الإخواني، ومنهم من رأى بعد مشاركته أنها انتهت إلى ما يخالف إيمانه ومعتقده وأيقن أنها ما هي إلا خدعة كبيرة، من بين هؤلاء أسماء لمعت في المشهد السياسي على مدار 3 سنوات من يناير 2011 حتى يونيو 2013.


محمد البرادعي
أولهم الدكتور محمد البرادعي، أحد أهم الداعين إلى ثورة الـ 25 يناير في 2011، وأحد مؤيدي تظاهرات 30 يونيو، وأحد واضعي خارطة الطريق في 3 يوليو.

رأي "البرادعي" أن نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2012 بين مرشح الإخوان محمد مرسي ونظيره أحمد شفيق، والتي انتهت بفوز الأول، عملية تحول حقيقية في المسار الديمقراطي باعتبار "مرسي" أول رئيس مدني منتخب بعد أحداث يناير.

لكن الحال لم يستمر طويلًا، ففي الذكرى الثانية لثورة يناير، انتقد "البرادعي" حكومة قنديل، والرئيس، مؤكدًا أن التعامل مع المأساة التي كان يعيشها المصريون "آنذاك" قمة انعدام المسئولية، وذلك عقب أحداث ذكرى الثورة، التي راح ضحيتها 6 مواطنين، وإصابة أكثر من 450 آخرين جراء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدة محافظات.

اتهم البرادعي مرسي بالانقلاب على الديمقراطية وأنه فاقد للشرعية، فدعى إلى الاعتصام في ميدان التحرير كوسيلة ضغط حتى يتراجع مرسي عن الإعلان الدستوري المكمل، ودعا لمظاهرات حاشدة في 30 يونيو.

استمر البراعي بع نجاح الثورة كمستشار للرئيس المؤقت عدلي منصور، لكن تفاجأ الجميع بإعلان انسحابه من المشهد عقب فض اعتصامات الإخوان في رابعة العدوية والنهضة.

باسم يوسف
لمع نجم باسم يوسف عقب ثورة يناير وتميز بأسلوبه الساخر في انتقاد الأحداث السياسية بنوع من السخرية كان غريبًا عن الساحة الإعلامية، لكنه كان من المغضوب عليه في عهد الحكم الإخواني، وذلك بسبب برنامجه "البرنامج" الذي حقق جماهيرية كبيرة في أوساط المجتمع، واعتبره الكثير متنفسًا عن ما بداخلهم من قهر.

بعد نجاح ثورة 30 يونيو، بعدة أشهر تم وقف الموسم الثالث من "البرنامج"، لأنه معارض لسياسة القناة التحريرية وذلك في 25 إكتوبر2013، وعندما شرع في انتقاد الوضع الراهن، انقلب بعض من مشاهدينه إلى ألد الأعداء باعتباره إخوانيًا خائن للوطن، ما أدى إلا وقف بث برنامجه وذلك مطلع 2014 على إحدى القنوات الفضائية، بعدها سافر إلى الخارج.



حمدين صباحي

حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي، ارتبط اسمه دائمًا بمعارضة النظام والوقوف بجانب الثوار، وكان ضمن أبرز الوجوه المشاركة في مظاهرت 30 يونيو ضد المعزول محمد مرسي، والمنتقدة لفكر جماعة الإخوان المسلمين.

وخلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ترشح لمنصب الرئيس أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكنه خسر بنتيجة مخيبة لم يتوقعها مؤيدوه بحصوله على نسبة 3% فقط من الأصوات، لتبدأ بعدها حملات التشوية من جانب معارضيه ومؤيدي الرئيس السيسي، لكنه لم يظهر على الساحة بالشكل المطلوب أو المتوقع منه.


يسرى فودة 

"أخلفت فقسمت فخرجت من باب خلفي، فتركت أمة في مهب الريح فحق علي أنا أن أعتذر". بهذه العبارة قدم يسري فودة برنامجه "آخر كلام" وذلك بعد هروب مرسي من باب القصر الخلفي، خوفًا من تجمهر المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستوري وحكم الجماعة.

فتناول "فودة" قضايا وأحداث وقرارات محمد مرسي وأهله وعشيرته بكل حيادية وموضوعية، مما جعله يهاجم من قبل أفراد ومؤيدي الجماعة ووضعه في القائمة السوداء، وكان من مؤيدي دعوات النزول والتظاهر ضد محمد مرسي، إلا أنه بعد أحداث رابعة العدوية، تم وقف بث برنامجه، حيث انتهت فترة تعاقده مع القناة.



ممدوح حمزة 

يعتبر الكثير المهندس الاستشاري ممدوح حمزة، الراعي الأول لثورة 25 يناير والتي دون فيها ما أسماه بـ"أسس الحكم المنحاز للأغلبية الكادحة"، وكان أحد أبرز الداعين للنزول والمشاركة في مظاهرات 30 يونيو للإطاحة بمرسي وجماعته، وأحد المطالبين بمحاسبتهم ومقاضاتهم، ولكنه بعد 3 يوليو تنبأ بتولي وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي وقت ذاك الحكم، وطالب برئيس مدني منتخب، كما افترى عليه الإخوان كذبًا بـأنه انضم لقناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، منتهزين فرصة معارضته للنظام.